* الأمم المتحدة رويترز:
قال كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة انه سيكون ملائما لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة انتظار إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً قبل استئناف عملهم في العراق بعد توقف دام أربع سنوات.
وأعدت الولايات المتحدة تدعمها بريطانيا مقترحات صارمة توسع من حقوق المفتشين، وتواجه تلك المقترحات معارضة قوية من جانب فرنسا وروسيا والصين وذلك بصفة أساسية لسماحها لأي عضو في الأمم المتحدة مثل واشنطن باستخدام القوة عندما تتصور وجود انتهاك.
وأعلن هانز بليكس كبير مفتشي الاسلحة التابعين للأمم المتحدة والذي كان يريد ارسال وفود طليعية لبغداد في وقت لاحق من الشهر الجاري يوم الخميس انه سيكون أمرا محرجا بدء عمليات التفتيش ثم الحصول بعد ذلك على تفويض جديد من مجلس الأمن.
وفي إعلانه ان بليكس قرر «الموقف الصحيح» قال عنان للصحفيين: «انه أجرى مناقشاته وجهز رجاله، ولكن في الوقت الذي يناقش فيه المجلس مزيداً من الارشادات سيكون من الملائم له ان يعرف تلك الارشادات الاضافية قبل ان يستأنف عمله أتعشم ان يحدث هذا قريباً».
|