* كتب سعيد الدحية الزهراني:
يبدو ان الخطوات التطويرية في المطبوعات والدوريات المحلية لم تقتصر على المطبوعات الكبرى أو العملاقة فحسب بل تعدت إلى المطبوعات والإصدارات المؤسسية ومنها الجامعية، فها هي مطبوعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية «مرآة الجامعة» تصدر العدد الأول منها بعد ان أحدثت عدداً من فقرات التطوير والتغيير فنياً وتحريرياً لتدخل بذلك إلى مرحلة جديدة من مراحل الإبداع والتجديد، مرحلة اضمحلت فيها الكثير من الرؤى والتطلعات وتأصلت فيها المبادئ والقيم السابقة، لتدخل إلى عالم الاحترافية الصحفية والمهنية المتمرسة. حيث طالت يد التغيير والتطوير الكثير من جوانبها المختلفة، فقد خصص لها طاقم تحرير وفني متميزان.. وسخرت الإمكانات لتشهد «المرآة» اختلافات في الشكل والمضمون ودورية الصدور.
ولعل من أبرز تلك الفقرات التطويرية ان يتم عمل تبويب جديد للصحيفة استحدثت من خلاله أبواب جديدة للقراء روعي فيه طابع المرونة والتغيير، كما تم اختيار طاقم فني اخراجي ذي ممارسة وخبرة طويلة «أما الجانب الاخراجي فقد تم تغيير حجم الصحيفة من 70 x 50 سم إلى 30 x 45 سم وتتكون من 16 صفحة ملونة وقابلة للزيادة.
أيضاً فقد تم رفع عدد النسخ من 12 ألف نسخة إلى 20 ألف نسخة، استحدث من خلالها عدد من الجهات التي يصلها التوزيع، كما تم تغيير دورية العدد من نصف شهرية إلى أسبوعية، تصدر يوم السبت من كل اسبوع. الجدير بالذكر ان الجهود التي بذلها ويبذلها عميد كلية الدعوة والإعلام ورئيس تحرير المرآة الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود هي جهود تستحق الاحتفاء والاشادة.
ما نتمناه هنا للمرآة وللقائمين عليها هو استمرارية التقدم والعطاء.
|