«في الحقيقة»...؟.. استئناف حتمى لأي حديث..!
و«في الواقع»...؟! استئناف آخر..
لذات الحديث.. الذي قد لا ينطوي بداهة على أية حقيقة..! وقد يخلو من مصداقية ثبوتيته..! مرتهناً لراهنيته.. كما يراها القائل؟..!
وفي كل الخطابات.. نجد.. ونقرأ.. ونسمع.. هذه «اللزمة» كفطرة للصياغة القولية.. للحد.. الذي أضحت معه.. مجالاً للسخرية والاستهزاء..!
مع ما قد.. يوافي «حديث ما» من صدقية أو صراحة..
ولكن تترى مجالات القول.. يعطيها التقادم والتناقل.. صفة «الإجراء» اللازم.. لنحذو حذو القائلين.. القذة بالقذة..!
وها هو.. زمن الحقائق العظمى.. يغطي المشهد.. وذوو.. الحقيقة والواقع.. في حديثهم يرفلون..!.
أو كما عناهم.. وعنانا.. الشاعر القديم:
«هانوا على الدنيا.. فلا نعمٌ
عرفتهم الدنيا ولا نقم»!؟
|