|
|
تبقى أحاديث الهاكرز والاختراقات مثيرة بطبعها ومعلوماتها كما يبقى الهاكرز غامضين ومبدعين أحيانا كثيرة بمهاراتهم وخبراتهم ولكن الأهم أنهم يبقون مخالفين للقوانين العالمية ومعرضين لخطر المحاكمات والسجن في أي لحظة حتى وإن طال الوقت ولهذا يتجنب الكثير منهم الكشف عن شخصيته الحقيقية. فهل هذا ما يشجع الكثيرين على دراسة هذا العلم؟ الحكومات حول العالم تسعى للحد من ظاهرة القرصنة الإلكترونية حفاظا على بنيتها الحاسوبية من الدمار وتجنبا للضغط المحتمل من الولايات المتحدة بخصوص نفس الأمر وأذكر على سبيل المثال قصة لأخوين أردنيين وقعا في قبضة الشرطةالفلبينية بتهمة القرصنة الإلكترونية قبل شهرين تقريبا وتم نشر خبر القبض عليهما في الإعلام الغربي و«اللاغربي» بل ان الرئيس الفلبيني تابع بنفسه القضية وشدد على ضرورة القضاء على جميع القراصنة الإلكترونيين في الدولة حفاظا على تطور الفلبين التكنولوجي ودعما للتجارة الإلكترونية رغم أن التهمة الموجهة للأخوين كانت توفير مكالمات هاتفية مخفضة وغير شرعية بعد أن قاما باختراق بعض من شركات الهواتف الفلبينية.علم اختراق الاتصالات الهاتفية السلكية واللاسلكية يعتبر من أقدم أنواع الاختراقات وكان ظهوره في نهاية الستينيات الميلادية وبداية السبعينيات ويعرف بإسم Phreaking ورغم تطور تقنية الاتصالات حول العالم إلا أن هذا العلم يتطور أيضا بشكل مطرد وهناك أشخاص ما زالوا خلف القضبان بسبب هذا العلم حتى أنه أعتبر حتى وقت قريب أن القرصان لا بد أن يتعلم في البداية علم اختراق الاتصالات لكي يواصل تقدمه في اختراق الشبكات والمواقع لأن مسألة التتبع لمصدر الهجمات الإلكترونية أصبحت أشد دقة في السنوات الماضية عن ذي قبل والجميع يعلم أن تحديد مكان الهجوم يعني الوقوع في السجن أو حتى الضرب بصاروخ عابر للقارات إذا ما أقرت أمريكا قانونا يتيح لها ذلك. الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا والكثير من دول العالم الثالث يعانون من هذه الاختراقات ولهذا فهم يسعون بشكل جدي للتعاون فيما بينهم لوقف هذه الغارات القاتلة. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |