* أجرت اللقاءات - سامية محمد العباسي - جدة - مكتب الجزيرة:
تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني ويستعيد أبناء المملكة بكل الحب والاحترام ذكريات هذا اليوم المجيد حين أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله توحيد أجزاء البلاد وهي لاشك مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة.. إنها ذكرى ملحمة من أبرز ملاحم التضحية والفداء.
وفي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي هو تأكيد للذات السعودية وهويتها العربية والاسلامية فإن هذا الشعب السعودي الكريم كان وما زال وسيظل بإذن الله تعالى يسعى الى غايات عظيمة وأهداف نبيلة في اطار عام من قوة الايمان بالله عزوجل والتمسك بعقيدته الاسلامية السمحة وعزيمة صادقة من قيادة مخلصة بدءاً من المفغور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وحتى عصرنا الحاضر الزاهر.. عصر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -.
ان ما تحقق من انجازات في وقت قصير من عمر الزمن يعد معجزة بكل المقاييس.. انها انجازات ضخمة في جميع مجالات ومناحي الحياة بهرت العالم بأسره من أقصاه الى أقصاه حتى انه وقف مشدوها ينظر الى هذا الوليد كيف شب حتى ارتقى أعلى درجات سلم العالم المتقدم وذلك بفضل من الله ثم بفضل القيادة الرشيدة للمملكة.
ولن ينسى التاريخ وهو يسطر صفحاته الانجازات العملاقة والمواقف المشرفة الأصيلة النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وذلك على الصعيد العربي والاسلامي والعالمي ودفاعه عن قضايا المسلمين في أرجاء المعمورة كافة ونصرة قضاياهم العادلة خاصة القضية الفلسطينية والوقوف بكل قوة وصلابة أمام أمواج عاتية من أعداء المسلمين.
لقد تحقق الهدف من اقامة دولة عصرية حديثة يتحدث عنها العالم وهي تحكم بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ترفرف في سمائها راية التوحيد خفاقة عالية تناطح السحاب وتنشر في الأرض العدل والسلام وتمد يد العون والمساعدة لأبناء المسلمين في بقاع العالم شتى.
من هنا كان لزاما علينا ان نلتقي قيادات نسائية نشأت وترعرعت في أرضنا الطيبة.. هن قيادات نسائية مشرفة كي يعبرن عما يجيش بخاطرهن في مناسبة عزيزة على نفوسهن كما هي عزيزة على نفوس الجميع ألا وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.. وتلك هي مصلحة لقاءات «الجزيرة» معهن.
الأميرة فوزية.. رئيسة الجمعية النسائية الخيرية
كان للجزيرة هذا اللقاء مع سمو الأميرة فوزية حرم صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز رئيسة الجمعية النسائية الخيرية في جدة حيث قالت بهذه المناسبة: أحمد الله حمدا كثيرا على ما وهبنا من نعم كثيرة في مقدمتها نعمة الاسلام.. واليوم الوطني ذكرى عزيزة علينا جميعا وستظل في ذاكرة أبناء الوطن مفهوماً شاملاً أسسه منظومة رائعة في القلب والروح.. لقد رسم بأحرف من نور المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود النهج العربي المسلم في قلوبنا وفي عقولنا وهي ملحمة وفاء لكل الأجيال على هذه الأرض الطيبة.. وفي اطار النهج الاسلامي القويم سطعت المملكة العربية السعودية كالنجم يتألق في سماء العالم على أسس راسخة دعائمها التمسك بعقيدة الاسلام.
وقد حمل الأمانة وواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه - فعمل على الأخذ بأسباب التقدم وتحقيق النهضة الشاملة والدفاع عن الدين والمقدسات والوطن ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ننسى توسعة الحرمين الشريفين التي لم يشهد لها التاريخ على مر عصوره مثيلاً.
وتواصل سمو الأميرة فوزية حديثها للجزيرة فتقول سموها:
ان الانجازات تفوق الخيال وما وصلنا اليه من تقدم وحضارة ورقي يشهد له العالم بأسره وقد أثبتنا للعالم أجمع ان الدين الاسلامي هو دين تسامح وليس دين تطرف أو ارهاب. وتختتم كلمتها فتؤكد ان ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية علينا جميعا واننا نفخر بقيادتنا الرشيدة وكل عام ووطننا الغالي بخير وسلام وأمان.
الأستاذة ليلى رضا.. نائبة رئيسة الجمعية النسائية
ثم كان للجزيرة هذا اللقاء مع الأستاذة ليلى رضا.. نائبة رئيسة الجمعية النسائية الخيرية في جدة حيث قالت بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: انه يوم لا ينسى أبداً وهو اعلان لبداية مسيرة جديدة وبناء دولة عظيمة على أسس راسخة ثابتة منهجها الشريعة الاسلامية الغراء. واليوم الوطني يوم مجد وسؤود ويوم عطاء وخلود وليكن الحديث من صفحات الماضي التليد لبناء الحاضر السعيد واستشراق المستقبل المشرق وهكذا يكون يوم تاريخي بما تحقق من خلاله وما تحقق من بعده من بناء راسخ لهذه الدولة الفتية التي رسمت لنفسها موقعها متميزا بين الأمم على المستويات كافة.
ثم تشير الأستاذة ليلى رضا الى عبقرية الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وما تميز به من قوة ايمان بالله عزوجل وما غرس في أبنائه الكرام من بعده من قيم ديننا الاسلامي الحنيف وصفات العروبة الحقة وخصالها الحميدة وقوة الارادة.. لقد كانت حياة المغفور له الملك عبدالعزيز سلسلة مشرفة من النضال التي حفلت بالمنجزات العظيمة في توحيد أجزاء المملكة ثم تركها في رعاية الله وديعة غالية في أيدي أبنائه البررة ليكملوا المشوار من بعده من أجل رفعة المملكة وعزة العرب والمسلمين. فقد واصل المشوار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
الأستاذة هناء الجفالي
والتقت الجزيرة الأستاذة هناء الجفالي عضوة مجلس الإدارة وأمينة الصندوق في الجمعية النسائية الخيرية في جدة حيث قالت:
لقد سجل التاريخ وبمداد من نور انجازات هذا القائد الفذ الذي عقد العزم غاية تناهت في العدالة والسمو ونذر لها حياته وحين كانت الحياة في هذه البلاد تهيب بمن يلملم شتاتها وينتصر لضعيفها ويحقق وحدتها جاء الملك عبدالعزيز ليكون المنقذ والموحد للمملكة العربية السعودية وأعطى اشارة البدء للنهضة والتقدم بعد استقرار وتوحد البلاد حيث سار على النهج أبناؤه البررة من بعده.
ان النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية اليوم هي نتاج هذا العمل البطولي الذي قام به الملك عبدالعزيز ويجب علينا جميعا ان نعتز ونفتخر بهذا اليوم المجيد.. وتضيف الأستاذة هناء الجفالي: ان اليوم الوطني فرصة عظيمة لكي نتحدث عن بعض الانجازات التي تحققت لوطننا الغالي منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم عهد القيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعلينا ان ننظر في كل مكان لنرى النهضة الكبري التي شملت جميع ميادين الحياة بفضل من الله عزوجل ثم بفضل القيادة الرشيدة.
وفي ختام كلمتها للجزيرة توجهت الأستاذة هناء الجفالي الى الله عزوجل ان يحفظ القيادة المخلصة للمملكة العربية السعودية حتى تظل راية التوحيد: لا إله إلا الله - عالية خفاقة دائما بين الأمم وفي جميع الأزمان.
الدكتورة سميرة اسلام
كما التقت الجزيرة الأستاذة الدكتور سميرة اسلام وهي أول أستاذة سعودية تحمل لقب «أستاذ في علم الأدوية» حيث قالت في مستهل حديثها للجزيرة:
نحمد الله كثيراً على ما ننعم فيه بالمملكة من أمن وأمان ورخاء.. لقد قام الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله بجمع الصف ووحد الكلمة والبلاد التي هي مهد الاسلام والمقدسات الاسلامية وبدأ في اقامة دولة عصرية حضارية انطلقت حضارتها من حضارة الاسلام الخالدة واستفاد من تجارب الدول الأخرى مبتعداً رحمه الله عن كل ما يتعارض مع ديننا الاسلامي الحنيف.. ووقفت المملكة العربية السعودية مع أشقائها من الدول العربية والاسلامية في آمالهم وآلامهم فاقترن اسمها بالتضامن العربي الاسلامي.. ومنذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مسيرة المملكة وهي في تقدم مستمر يشهد له العالم بأسره في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتختتم الدكتورة سميرة اسلام حديثها للجزيرة فتقول: علينا أن ننظر نظرة تأمل فيما تحقق من انجازات عظيمة.. وأسأل الله العلي القدير ان يحفظ قادة هذه البلاد الطيبة ذخرا وعزا لهذا الوطن المجيد.
الدكتورة طريفة الشويعر
كما التقت الجزيرة الأستاذة الدكتورة طريفة الشويعر الأستاذة السابقة بكلية التربية للبنات في جدة حيث قالت في هذه المناسبة الغالية:
انها ذكرى مجيدة ويعيد لنا هذا اليوم ذكرى البطولات والأمجاد التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأبناؤه الأوفياء المخلصون الذين حملوا الراية من بعده فاجتمعنا بعد فرقة ولعل حرص قائد مسيرة هذه البلاد الطيبة الطاهرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على ان تظل المملكة العربية السعودية متمسكة بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف هو أعظم انجاز للقيادة الرشيدة.
الأستاذة منى تركي
والتقت الجزيرة الأستاذة منى تركي من سيدات الأعمال ومديرة احدى مدارس جدة الخاصة حيث قالت:
في ذكرى اليوم الوطني للمملكة يقف التاريخ وقفة تأمل لمسيرة الخير والعطاء التي نعيشها وبفضل من الله عزوجل ثم بفضل القيادة الرشيدة أصبحنا في مصاف دول العالم المتقدم. لقد وهب الله لهذه البلاد ولاة أمر حريصين على رفعتها وعزتها ورقيها وتطورها فقد جاء بعد الملك المؤسس لهذه البلاد أبناء بررة ساروا على نهجه ودربه فاستمرت مسيرة النماء والتطور والتقدم في جميع مجالات الحياة.. وكل عام والقيادة الرشيدة وأبناء الوطن بألف خير.
الأستاذة سميرة خيمي
والتقتي الجزيرة الأستاذة سميرة عبدالرحمن خيمي مديرة مركز جدة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث قالت في هذه المناسبة الغالية:
انه يوم خالد في تاريخنا المجيد فهو ليس كسائر الأيام حيث انه يحمل في نفوسنا ذكرى غالية لن ننساها أبداً.. ذكرى مجيدة وغالية نتذكر فيها بطولة فريدة من البطولات التي سطرها الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - فقد استطاع ببعد نظره وقوة ايمانه واخلاصه للوطن ان يجعل من شتات الفرقة دولة اسلامية يسودها الأمن والأمان والاستقرار والنماء والسير بهدي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقد واصل مشوار البناء والتطور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - على نهج أسلافه العظام.. كما استمرت خطط التنمية فتحقق الاستقرار للاقتصاد الوطني وأصبحنا بفضل من الله قوة اقتصادية كبرى مؤثرة في العالم اضافة الى التوسعة الكبرى للحرمين الشريفين التي تعد معجزة بكل المقاييس.
| 
