* كتب - سالم الدبيبي:
تفتتح اليوم مباريات الجولة التاسعة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لفرق الدرجة الممتازة بإقامة لقاء واحد ضمن منافسات المجموعة الأولى يجمع الهلال والرياض فيما تم تأجيل المباراة الثانية التي كانت مقررة في جدول اللقاءات بين النصر والاتفاق لسفر الأخير إلى ليبيا.
وتهم مباراة هذا المساء الهلال بدرجة عالية حيث يدخلها لاعبوه بحثاً عن نقاطها الثلاث للإبقاء على أمل التأهل قائماً حتى النهاية بانتظار تعثر وصيف المتصدر نادي القادسية في إحدى مباراتيه المتبقيتين أو الشباب صاحب الطليعة نفسه وإن كانت حسابات الأخير وموقفه أفضل نوعاً ما.
ويملك الهلال في رصيده «12» نقطة في المرتبة الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن القادسية واربع عن الشباب.. وكان قد فرط بفوز بالمتناول الجولة الماضية أمام الاتفاق بعدما قدم أفضل وأروع مستوياته على الإطلاق منذ بداية المسابقة ووضح على مجموعته الانسجام بأدائها المترابط ووصول خطوطه الثلاث إلى درجة عالية من التكافؤ في مقياس العطاء مع ظهور بعض الثغرات الخلفية الناتجة عن قصور التغطية في الحالة الهجومية من لاعبي وسط الميدان مما سبب مساحات خالية أقلقت قلبي الدفاع خليل والمطيري وخلخلت الصف الدفاعي بشكل شوه السيطرة الميدانية الواضحة وأفقد الفريق نتيجة الفوز المستحقة على كفته الراجحة.
وعلى الجانب الآخر ستكون هذه المباراة مثل ما سلف من مشوار الرياض الذي فضَّل الاستفادة من المسابقة بالتحضير لمنافسات الدوري خصوصاً بعدما فقد فرصة المنافسة كلياً بوقت مبكر.. وعلى الرغم من خلو ساحته من أي ضغوطات بالنظر إلى عدم مطالبة لاعبيه بالنتائج إلا أ الفريق ما زال يبحث عن هويته التشكيلية والتي على ضوئها يتم اختيار وبناء صورته التكتيكية ومن هنا خسر الفريق مبارياته مستويات ونتائج آخرها أمام الشباب ب «3» أهداف مقابل لا شيء، وهو يستقر حالياً أسفل الترتيب في هذه المجموعة برصيد «5» نقاط.. ولكن هذا لا يعني التسليم بنتيجة المباراة فلربما يكون لدى عناصره رغبة في التواجد وإعلان حسم الصراع بازاحة الهلال لو استمر الأخير يفرط بفرصه ويتنازل عن النتائج.
|