النقلة الجديدة في لبنات إعلامنا المتجدد والمتطور بإضافة قناة ثالثة تعنى بالرياضة وشؤونها وقد تغنينا عن القنوات الرياضية الأخرى التي لم نعد نسمع فيها سوى الرديء من القول .. والزبد الذي يطفو على السطح ويذهب جفاء عندما تنطلق ألسنة أولئك الذين يتظاهرون بالنقد وهم إلى التجريح أقرب، ولتسابق قناتنا الرياضية الثالثة «تلك»القنوات .. لأن لدينا من الكوادر الوطنية ما نستطيع أن نتجاوز به من سبقنا بمراحل ولا سيما وهي تحظى باهتمام صاحب المعالي الوزير النشيط المهندس فؤاد عبدالسلام الفارسي. ومع انطلاقتها.. وبحكم أنها أرضية فإن السواد الأعظم من المواطنين لن يشاهدوا تلك القناة وخاصة المحافظات البعيدة والمراكز والقرى المتناثرة هنا وهناك، ولربما يدفع هذا بالمواطنين إلى إعادة نثر الأناتن أو الأناتل على أسطح المنازل بعد أن اختفت وهناك أيضا محافظات تقام فيها مشاريع إعلامية لتمديد شبكات الإعلام المنظور بقناتيه الأولى والثانية فإن العشم في صاحب المعالي كبير بإضافة إنارة القناة الثالثة لهذه المشاريع لنصطاد عصفورين بحجر ونختصر الوقت والجهد والمال.
إن القناة الثالثة التي تحدثت عنها جريدة الجزيرة بإسهاب وبانفراد لم يسبقها إليه أحد ففي عدد الجزيرة «10950» الصادر يوم السبت 14 رجب 1423هـ أصابت كبد الحقيقة عندما نوّهت إلى حرمان بعض المحافظات والمناطق والمراكز والقرى من مشاهدة هذا الحدث الإعلامي الجديد فهل يسعى صاحب المعالي وهو الحريص على كل من شأنه خدمة الوطن والمواطنين إلى رفع معدل الإنارة لتشمل ولو حتى المحافظات الغربية من الرياض في الوقت الراهن هذا ما نتعشمه وهذا ما نرجوه ونأمله من الرجال المخلصين في وزارة الإعلام وعلى رأسهم معالي الوزير.
ختاما تحية صادقة ل«الجزيرة» الجريدة وللقسم الرياضي الذي لا يترك شاردة ولا واردة تسعد المواطنين إلا وحرص على إعلانها ومتابعتها ونأمل أن تكتمل فرحة المواطنين بقناتهم الثالثة.
زيد بن علي العيد
لكل ناد رياضي في مملكتنا الحبيبة ماض وحاضر، ولكن عادة ما يكون الاعتزاز والافتخار بالماضي، فالماضي هو أصل الحاضر وهذا الماضي كان يمثله رجال أفذاذ خدموا الرياضة كلٌ في مجاله، منهم من هو على قيد الحياة أطال الله في عمرهم ومنهم من توفي نسأل الله لهم المغفرة.
لكن ما حدث في نادي سدير ينافي كل ما قيل عن الماضي فلقد تم حرق مجموعة كبيرة من الصور للاعبين قدامى مثلوا النادي في فترة مضت بدلا من إقامة حفل تكريمي لهم.
وإنني وبدافع حبي لهذا الكيان (نادي سدير) وحرصي بالمحافظة على ماضيه قبل حاضره أطالب إدارة النادي بمعاقبة المتسبب في هذا العمل الذي سيكون نقطة سوداء على جبين هذه الإدارة كسواد هذا التراث المحروق بعد تفحمه.
عبدالعزيز إبراهيم المزروع /جلاجل
|