الحزم يعادل سدوس في مباراة متكافئة

* كتب - عبدالله المالكي:
تقاسم فريقا سدوس والحزم نتيجة مباراة الأمس بالتعادل بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما باستاد الأمير فيصل بن فهد ضمن مسابقة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى وكان سدوس هو البادئ بالتسجيل عند الدقيقة 20 من اللاعب عادل بامسعود وفي الشوط الثاني عدل فريق الحزم النتيجة عن طريق ضربة.
جزاء تقدم لها رياض الروضان وسجلها كهدف تعادل حكم المباراة مطر الغامدي، وقد طرد في شوط المباراة الأول لاعب سدوس صالح الماضي قبل نهايته بقليل بعد تلفظه على زميله.. وبهذا التعادل يصبح لسدوس «9» نقاط والحزم «12» نقطة.
الشوط الأول
بدأ متوسطاً بين الطرفين وان كانت الأفضلية في بداية الشوط مسجلة لفريق الحزم الذي حاول في الدقائق العشر الأولى الخروج بنتيجة ايجابية لكن دفاع سدوس والطريقة المثالية التي لعب بها مدرب الفريق الوطني عبدالعزيز الخالد أنهيا كل الخطورة على مرمى فريقه.
ولم يواصل الحزم حضوره على المرمى وهدأ لعبه كثيراً ووضح البطء في تمريرات لاعبي الوسط كثيراً ولم يتعامل جيداً مع الكرات البينية.
أما فريق سدوس فقد تحسن أداؤه ونشط خط وسطه وبدأ في منازلة الحزم وفي الدقيقة الـ«20» حدثت دربكة داخل منطقة الجزاء استغلها عادل بامسعود وسددها قوية داخل المرمى كهدف أول لسدوس.
هذا الهدف جعل اللقاء يشتعل عما كان عليه وبدأ سدوس في استلام زمام المباراة ومواصلة ضغطه على دفاع الحزم الذي تحمل عبئاً كثيراً من مهاجمي سدوس ولم ينجح مهاجموه في استغلال الفرص أمام المرمى.
وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق سنحت فرصة جميلة أمام مرمى سدوس لمشعل المطيري لكنه لم يحسن التعامل معها وسددها مباشرة في المرمى لكن حارس سدوس أمسكها في اللحظة الأخيرة.
واثر كرة مشتركة قبل نهاية هذا الشوط أخرج الحكم مطر الغامدي الكرت الأحمر للاعب سدوس صالح الماضي الذي تلفظ على زميله مما حدا إلى طرده.
الشوط الثاني
سجل الشوط الثاني مستوى جيداً من الفريقين وتحسن الأداء عما كان عليه في شوط المباراة الأول حيث نشط لاعبو خط الوسط لكن حكم المباراة مطر الغامدي لم يكن في مستوى اللقاء وكثرت صافرته وأخفى كروته ولم تكن هناك شجاعة لقيادة المباراة إلى بر الأمان خصوصاً بعد ارتفاع مستوى الفريقين.
واعتمد فريق الحزم كثيراً على الهجوم في محاولة لتعديل النتيجة وهدد حارس مرمى سدوس فيصل المرقب، كما افتقد لاعبو الحزم إلى التركيز في تسجيل هدف.
أما لاعبو سدوس فقد تراجعوا للخلف بعد النقص الذي أكمل به المباراة.
وفي الدقيقة الـ«24» بعد اهدار عدد من الفرص الحزماوية نجح رياض الروضان في تعديل النتيجة لسدوس من ضربة جزاء صحيحة احتسبها حكم المباراة وحاول حارس المرمى صدها لكنها كانت أقوى.
بعد هذه الفرصة بدقيقة أضاع الحزم فرصة أخرى مرت بجانب القائم كانت كفيلة بأن تكون هدفاً ثانياً.
بعد هذه الهجمات والمستوى الجيد من الحزم لم يرض لاعبو سدوس بالوضع الذي يعيشه الفريق وحاولوا كثيراً جمع صفوفهم والتحامل على ظروفهم وفي الدقيقة الـ«35» كاد رتشاد يسجل هدفاً ثانياً عندما سدد كرة قوية تمكن حارس المرمى من صدها بكل براعة بعدها أيضاً لعب رتشاد كرة برأسه مرت بجانب القائم كأخطر فرصتين للفريق في هذا الشوط.. لينتهي اللقاء بالتعادل.