* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
امتدح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة تنامي دور القطاع الخاص في شتى المجالات واعتبره تجاوبا مع خطط وبرامج الدولة التي منحت هذا القطاع مساحة جيدة وأثنى سموه على دور رجل الأعمال عضو مجلس منطقة المدينة المنورة الشيخ عبد الغني حسين ولقَّبه بالابن البار لهذه البلاد، منوها بمشاريعه الاقتصادية ومشاركته الفعلية في كافة الأنشطة وتفاعله الايجابي مع توجهات الدولة.
جاء ذلك في كلمة ارتجلها سموه بعد افتتاحه لمدارس الريان بمراحلها الثلاث والعائدة لمجموعة عبدالغني حسين مساء أمس الاول الاثنين. وقد وصل سموه الى موقع الحفل عند الساعة التاسعة وكان في استقبال سموه الشيخ عبدالغني حسين ومدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ/ بهجت جنيد وعدد من مسؤولي المدارس. وفور وصول سموه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع معبرا عن فرحته بتزامن افتتاح هذه المدارس مع احتفالنا بيومنا الوطني المجيد، كما نوّه بدعم سمو الأمير للقطاع الخاص وشكر كافة الأجهزة التي ساهمت في تذليل أية عقبات خلال تنفيذ المشروع.
كما امتدح مدير التعليم بالمنطقة اهتمامات مالك المشروع التعليمية وشكره باسم معالي وزير المعارف وتمنى له ولمشروعه التوفيق.
وبعد ذلك قام سموه يرافقه الشيخ عبد الغني بجولة شملت أجزاء المجمع الذي يشتمل على المراحل الدراسية المختلفة - ابتدائي، متوسط، ثانوي - اضافة الى معهد ومركز التطوير الاداري ويعتبر هذا المشروع الأحدث والأبرز في المنطقة من حيث موقعه، ويقع على ارض مساحتها «6000» متر مربع جاءت المباني التعليمية على مساحة «10775» مترا مربعا.
هذا وقد تناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة.
|