باتريوت إضافية للدفاع عن قواعد أمريكية بالكويت
روسيا ترفض ملف بلير و سولانا مقتنع بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل

* العواصم - الوكالات:
رفض وزير الخارجية الروسي ايجور ايفانوف أمس الاربعاء «الضجة الدعائية» المحيطة بملف بريطانيا بشأن العراق قائلا ان عودة مفتشي الاسلحة الى بغداد هي الاولوية الاولى.
وجاء في الملف البريطاني الذي اعلنه رئيس الوزراء توني بلير ان العراق يمكنه اطلاق رأس كيماوي او بيولوجي خلال 45 دقيقة من اصدار الامر بذلك وانتاج اسلحة نووية خلال عام او عامين اذا حصل على المكونات الاساسية من الخارج.
لكن ايفانوف قال للصحفيين: اعتقد ان الاخصائيين والخبراء وحدهم يمكنهم الحكم على ما اذا كان لدى العراق اسلحة دمار شامل ام لا.
وفي فيينا اعرب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في فيينا عن اقتناعه بان العراق يملك اسلحة دمار شامل ينبغي تدميرها.
وقال سولانا خلال مؤتمر صحافي في فيينا لست بحاجة للاستماع الى (رئيس وزراء بريطانيا) توني بلير لكي اقتنع بوجود كمية كبيرة من اسلحة الدمار الشامل في العراق. وعلينا ان نبذل كل ما في وسعنا للتخلص من اسلحة الدمار الشامل.
من جهة اخرى لم يتلق مجلس الامن الدولي حتى منتصف نهار أمس مشروع قرار بشأن العراق يشكل محور كافة الاحاديث في كواليس مجلس الامن الدولي.كما اكدت مصادر دبلوماسية متطابقة.
وفي الكويت قالت مصادر عسكرية أمس الاربعاء ان الولايات المتحدة تنشر المزيد من صواريخ باتريوت في الكويت لحماية قواعدها الجوية فيما يبدو انه استعدادات لحرب امريكية محتملة ضد العراق.
وقال مصدر عسكري غربي توجد خطة لارسال صواريخ باتريوت اضافية وهو امر منطقي في اطار التخطيط في المدى المتوسط لحرب محتملة.