* واشنطن - رويترز:
أظهر استطلاع لشبكة «سي.بي.سي» نيوز التلفزيونية الأمريكية ان عدداً كبيراً من الأمريكيين يرى في الرئيس العراقي صدام حسين خطراً ويود ان يراه وقد أزيح عن السلطة لكنه لا يريد ان يخوض حربا دون مساندة دولية.
وشمل الاستطلاع أكثر من 900 شخص وأظهر موافقة 68 في المائة على التحرك عسكريا لإسقاط صدام وقال 57 في المائة ان اقصاء الرئيس العراقي عن السلطة قضية تستحق ان يضحى من أجلها بخسائر محتملة في الأرواح الأمريكية.
وقال 46 في المائة انهم يرون ان صدام يمثل الآن خطراً على الولايات المتحدة يفوق خطر أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول.
ويرى 78 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ان الحرب مع العراق حتمية بينما كان يرى ذلك قبل أسبوعين 74 في المائة.
وطبقا للاستطلاع الذي أجري يومي الأحد والاثنين قال 51 في المائة ان الرئيس الأمريكي جورج بوش شرح بوضوح الموقف الأمريكي من العراق وارتفعت هذه النسبة عن 35 في المائة قبل أسبوعين وقبل ان يلقي بوش خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من وضوح موقف الإدارة الأمريكية أظهر الاستطلاع ان معظم الأمريكيين لا يريدون ان تتصرف الولايات المتحدة بسرعة أو بشكل منفرد.
كما أظهر الاستطلاع تأييدا للاستفسارات التي يثيرها الكونجرس أثناء مناقشة قضية العراق بل قال 44 في المائة ان أعضاء الكونجرس لم يثيروا كل الاسئلة التي يجب ان تثار فيما يتعلق بسياسة بوش في العراق.وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع انه على الكونجرس ان ينتظر حتى تتصرف الأمم المتحدة قبل ان يصوت على قرار يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد العراق.
ورأى 57 في المائة ان على الولايات المتحدة ان تعطي الأمم المتحدة وقتاً كافياً في سعيها لإعادة مفتشي الاسلحة الدوليين للعراق، وقال 52 في المائة ان على واشنطن ان تتبع توصيات المنظمة الدولية فيما يتعلق بالتحرك ضد صدام والا تتحرك وحدها.وطالب ثلثا المشاركين في الاستطلاع واشنطن بأن تنتظر الحصول على تأييد من حلفائها قبل القيام بأي تحرك.
| 
