تمسك فريق الاتحاد بصدارة مجموعته حين هزم الطائي بهدف المنشري في الدقيقة 85 من المباراة، كما انفرد الاهلي بوصافة المجموعة حين هزم الشعلة ب 4/صفر، وفي بريدة كرر النجمة تفوقه على الرائد فهزمه بثلاثة أهداف نظيفة.
الأهلي X الشعلة
*جدة عبدالخالق الزهراني:
حقق الفريق الأهلاوي تحت سن 23 سنة فوزا كبيراً ومستحقاً على فريق الشعلة في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة حيث أنهى الأهلي مباراته بأربعة أهداف نظيفة سجلت على مدار شوطي المباراة عن طريق عبدالله سلامة «هدفين» وعلي ضاوي وفهد فلاته.
وقد كانت المباراة بصفة عامة جيدة المستوى وإن كانت قد شهدت نوعا من التوتر قبل نهايتها مما حدا بحكم المباراة إلى طرد لاعب الشعلة سطام جوشان.
وإليكم التفاصيل:
بدأت المباراة في شوطها الأول بداية سريعة ووضحت منذ دقائقها الأولى أفضلية الفريق الأهلاوي وذلك بفضل تحركات الثنائي خالد قهوجي وعبدالله سرور في منطقة الوسط وخطورة المهاجم الأهلاوي العائد فهد فلاتة الذي كاد أن يستهل أهداف المباراة في الدقيقة الثانية عندما توغل بكرة جميلة داخل منطقة الثمانية عشرة وتألق حارس الشعلة خالد القصمور من السيطرة عليها .. ثم حاول محمد مسعد بكرة مماثلة نجح دفاع الشعلة في القضاء على خطورتها وفي المقابل كان هناك بعض المحاولات الشعلاوية الجميلة التي كانت تفتقد لإنهائها بالصورة المطلوبة .. وعند الدقيقة الرابعة عشرة تمكن اللاعب الأهلاوي عبدالله سلامة من تسجيل هدف السبق في المباراة عندما تلقى كرة جميلة من القهوجي أنهاها جميلة على يسار حارس الشعلة خالد القصمور .. وبعد هذا الهدف نشط الفريق الشعلاوي وهاجم بحثا عن تعادل وكاد أن يتحقق له ذلك عندما لعب المهاجم مشفلت القحطاني كرة رأسية باتجاه المرمى الأهلاوي أنقذها الحارس بصعوبة بالغة .. ومع نهاية الشوط الأول تصدى القائم الأيمن لمرمى الشعلة لكرة جميلة من قدم القهوجي نفذها ببراعة من ركلة حرة مباشرة لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل للشعلة.
وفي الشوط الثاني واصل الأهلي أفضليته وسلامة انتشار لاعبيه داخل الملعب ونتيجة لذلك أضاف المهام علي ضاوي الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة الرابعة والخمسين إثر تلقيه لكرة جميلة من عبدالله سرور الذي ظهر بصورة جميلة في هذه المباراة. وبعد ذلك الهدف حاول مشفلت القحطاني ورفاقه تقليص الفارق إلا أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل نتيجة لتماسك الدفاع الأهلاوي الذي قاده بمهارة اللاعب نايف القاضي .. وفي ظل المحاولات الشعلاوية ومن هجمة مرتدة قادها خالد قهوجي من الجهة اليمنى وتجاوز فيها أكثر من لاعب سجل اللاعب فهد فلاته بأناقة الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة الثالثة والسبعين وسط المرمى عجز القصمور عن التصدي لها وسط الأفراح والأهازيج المميزة للجماهير الأهلاوية التي حضرت المباراة وبعد هذا الهدف بثلاث دقائق فقط أضاف الأهلاوي عبدالله سلامة الهدف الرابع لفريقه من كرة ثابتة فاول مباشر من خارج منطقة الجزاء نفذها سلامة قوية زاحفة على يمين الحارس خالد القصمور .. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة ساد الشد والتوتر بين لاعبي الفريقين وكان نتيجة لذلك أن أشهر الحكم الكارت الأحمر للاعب الشعلة سطام جوشان إثر مخاشنته المتعمدة للاعب الأهلي أحمد السلمي وأشهر عددا من الكروت الصفراء لعدد آخر من لاعبي الفريقين لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز أهلاوي مستحق بأربعة أهداف دون مقابل.
نقاط من المباراة
حضر سمو الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي الرئيس الأهلاوي السابق إلى جوار الرئيس الحالي الأستاذ أحمد المرزوق ومجموعة كبيرة من أعضاء الشرف.
مدرب الشعلة الكابتن سليمان الطفيل تابع مجريات المباراة من المدرج الغربي «المقصورة» لطرده في المباراة الماضية وكان دائم التوجيه للاعبيه رغم عدم جلوسه على دكة الاحتياط.
حكم المباراة الثلاثي خالد قميش «ساحة» وساعده سعود العتيبي ومختار الحمد وكان التحكيم جيداً إلى حد ما.
الطائي Xالاتحاد
* حائل - فرحان الجار الله:
انتزع الاتحاد فوزاً متعسراً جداً على الطائي بهدف حمد المنتشري الذي جاء قبل نهاية المباراة بست دقائق.
وقدم الفريقان مستوىً سيئاً في الشوط الأول نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، وانقلب الأداء خلال الشوط الثاني تماماً، فأفصح الفريقان عن كرة هجومية مثيرة تعددت فرصها الضائعة.
ولا نبالغ ان قلنا ان حكم المباراة قد ارتكب جملة من الأخطاء التي راح ضحيتها فريق الطائي وكان ابرزها عدم احتسابه لجزائية للطائي وتغاضيه عن طرد اثنين من مدافعي الاتحاد «المنتشري ونايف مقبول» لخشونتهما الفاضحة وهما يحملان كرتين اصفرين..
البداية كانت هادئة ومحصورة في وسط الملعب، فمضت العشر دقائق الأولى دون ان تتشكل أي خطورة على المرميين.. وان كانت اخطر الكرات تلك التسديدة التي ارسلها ابوشقير واخطأت مرمى الطائي.
ومع مضي دقائق هذا الشوط بدا الوسط الاتحادي الاكثر نشاطاً بفضل تحركات مناف ابو شقير ومحمد الزهراني قابله تراجع واضح من وسط الطائي لمساندة الخطوط الخلفية التي ادخل عليها مالدوفان العديد من التغييرات بسبب اصابة الخيبري والقمعان فأدخل المغير والعزوز في الدفاع.
وواجه حمزة ادريس مرمى الطائي ودون أي مضايقة واطاح بها عالياً في الدقيقة الثامنة والعشرين..! وبعد هذه الكرة خرج حمزة ادريس متأثراً بإصابة ودخل باسم العمري..
وحاول الحسن اليامي وحيداً ولم تنفعه كل المحاولات للهرب الى الاطراف نظراً لصلابة المراقبة.
وعلى الجانب الآخر حاول الطائي المهاجمة عن طريق احمد المناور وعادل الصادر على الأطراف وعكس الكرات ناحية منصور الغانم لكن طارق المولد وعلي دغريري كانا في قمة حضورهما.
الشيء الغريب ان حكم المباراة تغاضى عن المخاشنات الاتحادية الواضحة دون ان يستخدم الكرت الأصفر..!.
وخلال العشر دقائق الأخيرة من هذا الشوط بدأ الطائي مبادراً ، فبادل الاتحاد الهجمات لكنها تشابهت مع الهجمات الاتحادية تماماً فافتقدت الخطورة المطلوبة نتيجة لتباعد خط الوسط عن المهاجمين.
وفي ظل هذه الوضعية الفنية للفريقين كان الأداء بشكل عام دون المتوسط، ويبدو ان الحرص الاتحادي على النقاط الثلاث للمباراة قد اثر على ادائية لاعبيه بشكل كبير فغلب على ادائه العشوائية وعدم التنظيم.
بينما تأثر الطائي كثيراً بهبوط اداء لاعبي الوسط الذين كانوا بعيدين عن مستوياتهم المعهودة سواءً ناهي الشلاقي او عادل الصادر او خالد المعزي.. لينتهي هذا الشوط سلبياً في كل شيء..!
مع استهلال الشوط الثاني كاد الاتحاد يفتتح التسجيل بتسديدة هائلة من الحسن اليامي تصدى لها القائم واعادها لمناف ابو شقير الذي سددها هو الآخر قوية وتكفل بها حارس الطائي فهد الشمري بإبداع..
وفي الدقيقة الخامسة بذل احمد المناور مجهوداً كبيراً وتلاعب بالمدافع الاتحادي كيفما شاء وسدد كرة تصدى لها الحارس الاتحادي عبدالله طاشكندي ببراعة وارتفع اداء الفريقين بشكل كبير كنتيجة طبيعية لانخفاض درجة الحرارة عن الشوط الأول.
الاداء السريع، الانتشار، فتح اللعب، التوزيع الامثل كانت هي السمات التي افرزتها الدقائق الأولى من هذا الشوط..ومع اكتمال الدقيقة العشرين يلعب خالد المعزي كرة انيقة وبالمقاس للمناور الذي ناور المدافع وسدد كرة هائلة تطاول لها الحارس الاتحادي واخرجها.. واضاع باسم العمري كرة لا تضيع أبداً حينما واجه حارس الطائي وارسلها في الاتجاه الآخر الى خارج المرمى في الدقيقة الثانية والعشرين.وانفرد منصور الغانم بالحارس الاتحادي وراوغه ولكن كرته طالت وخرجت عند الدقيقة السابعة والعشرين.
واغفل حكم المباراة ضربة جزاء صريحة لمهاجم الطائي منصور الغانم بعد ان اعيق بوضوح من المولد وذلك عند الدقيقة الثلاثين..!
ومضت الدقائق سريعة جداً كانعكاس طبيعي لسرعة الاداء والاثارة التي صاحبتها والفرص التي تهيأت..
المنتشري ينقذ الاتحاد..!
ومع الدقيقة التاسعة والثلاثين ومن ضربة ركنية ارتقى حمد المنتشري لكرة وسددها برأسه الى الزاوية مسجلاً هدف الاتحاد..
اليامي يسيء لنفسه..!!
بعد تسجيل الهدف اتجه المهاجم الاتحادي الحسن اليامي الى جماهير الطائي وحاول استفزازها في تصرف نستغربه من هذا اللاعب بالذات..!.
واندفع الطائيون تجاه المرمى الاتحادي بحثاً عن التعديل لكن الدفاع الاتحادي كان حاضراً بكافة أسلحته الدفاعية.. واستخدموا الخشونة للحد من انطلاق مهاجمي الطائي دون ان يحرك الحكم ساكناً لكبح جماح تلك الخشونة التي تأثر منها عمر المغير والعزوز وسلمان الشمري ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز الاتحاد بهدف دون مقابل.
من المباراة:
* أدار المباراة عبدالرزاق المقهوي وعاونه خالد الحسين وناصر المحمد.
* جمهور كبير حضر المباراة..
* استفزاز جماهير الطائي من قبل اليامي لم يكن له ما يبرره على الاطلاق..!!
* ضربة الجزاء التي تغاضى عنها المقهوي كانت كفيلة بتغيير موازين المباراة..!؟
* عندما حاول سامي شاص الدخول بدلاً عن الزهراني منعه الحكم وطلب منه نزع الربطة التي لف بها كف يده! وعاد مرةً اخرى ورفض دخوله إلا بعد إزالة الجزء الأكبر من تلك الربطة..!!.
الرائد X النجمة
* بريدة - سلطان المهوس :
بأقل مجهود صعق فريق النجمة مستضيفه فريق الرائد بثلاثة اهداف مقابل لاشيء جاء ذلك في مباراة الفريقين والتي اقيمت مساء امس على ملعب مدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة.
واعاد النجماويون الفريق الرائدي لدوامة الهزائم من جديد. سجلت الاهداف عن طريق عيسى ابو قدعة في الشوط الاول وعادل الفرهيدي وسعد الدوسري في الشوط الثاني.
غلب على أداء الفريقين الحذر حيث كان خط المنتصف المساحة التي لعبا فيها طوال الربع ساعة الأولى باستثناء بعض المحاولات القليلة والتي لم تكن ذات خطورة تذكر.
الدقيقة 16 شهدت أولى هجمات النجمة الخطيرة وذلك بعد ان توغل الظهير النجماوي الأيمن خالد السالم وراوغ أكثر من لاعب قبل ان يضعها على طبق من ذهب للمهاجم أحمد الحربي والذي سددها برعونة خارج المرمى!! رد عليه مطلق الغرابي بهجمة سريعة من الناحية اليسرى شتتها الدفاع النجماوي في آخر لحظة أعقبها لاعب الرائد سلطان السعيد بتسديدة قوية اعتلت العارضة وكانت تلك الهجمات المتتالية للرائد ينقصها الهداف حيث ان الغرابي وأحمد غانم يعتمدان على التجهيز أكثر من التهديف ومجهودهما وافر في تلك الناحية.
الفريق النجماوي الذي يعتمد على الجهة اليمنى كمصدر لهجماته فاجأ الجميع بتسجيله هدف السبق عن طريق عيسى ابوقدعه الذي استغل الكرة التي أعادها الفرهيدي لمنطقة الجزاء الرائدية لم يحسن ماجد الصلال حارس الرائد التوقيت للإمساك بها يستغلها ابوقدعه ويسجل هدف النجمة ورغم خطأ الصلال إلا انه يعتبر من نجوم هذا الشوط والخطأ وارد في كل الأوقات.
الرائديون استبسلوا لتحقيق التعادل وسدد العمران والسعيد كرتين متتاليتين صدهما حارس النجمة ياسر الحايك ورجع أحمد غانم لخط المنتصف لصناعة الهجمات ولكن..! وأبدع الشريف طارق في وضع كرة جميلة للمنطلق أحمد غانم الذي حاول تمريرها داخل منطقة الجزاء للغرابي شتتها الدفاع النجماوي.عقب ذلك أطلق حكم المباراة أحمد الوادعي صافرته معلناً تقدم النجمة بهدف وكان العمري من الرائد والسالم من النجمة حصلا على كرتين أصفرين.
ولم يقم مدربا الفريقين بأي تغيير خلال هذا الشوط.
اخرج مدرب الرائد «خوزيه فرنانديز» لاعب الوسط الشاب عبدالرحمن الشريف وحل بديلاً له يوسف المرشود وبحلول الدقيقة الثانية فاجأ النجماويون فريق الرائد بتسجيلهم للهدف الثاني عن طريق اللاعب الخبير عادل الفرهيدي بعد ان استغل ضربة الزاوية التي نفذها الميني داخل خط الستة غمزها برأسه من دون مضايقة من مدافعي الرائد.
اشتدت حماسة الفريقين وحصل ابو قدعة ووليد الرحباني على كرتين اصفرين وعلى العكس تماما بدأ الفريق الرائدي مدافعا وسط سيل هجمات النجمة والذي اضاع مهاجموه هجمتين خطرتين الاولى عندما سدد ابو قدعة بجانب القائم والثانية عندما مرر الميني كرة ولا اروع داخل خط الستة لم تجد المتابع بعدها اخرج مدرب الرائد الظهير الايسر ماجد السمحان وحل بديلا عنه عبدالرحمن مرجان لتعزيز خط الوسط واخرج مدرب النجمة المهاجم عبدالرحمن الميني وادخل الوهيبي، وبدأ الرائديون في تنظيم صفوفهم وشهد اداؤهم تحسنا من الناحية الفنية بينما اكتفى الفريق النجماوي باللعب على المرتدات والتي شكلت خطورة على المرمى الرائدي وحصل عادل الفرهيدي على بطاقة صفراء واخرج مدرب النجمة عيسى ابو قدعة المصاب وحل بديلا عنه فارس المانع وبقي الرائد مسيطراً ولكن من دون فاعلية امام المرمى ووضح جلياً ان مدرب الرائد لم يحسن استغلال قدرات لاعبيه بالشكل المطلوب حيث ان الاجتهادات الفردية والعشوائية هي السمة التي كان عليها معظم لاعبي الفريق والذي لم يبرز منهم سوى سلطان السعيد وحارس المرمى ماجد الصلال رغم تسببه بالهدف الاول.
مدرب النجمة فطن الى ذلك واشرك المهاجم سعد الدوسري والذي راوغ الدفاع الرائدي وسجل الهدف الثالث من اول لمسة له بالملعب بعد ذلك بدقيقة اعلن حكم المباراة نهايتها بفوز النجمة بثلاثة اهداف مقابل لاشيء للرائد.
المباراة كشفت تواضع امكانيات مدرب الرائد خوزيه فرنانديز وكذلك بعض لاعبي الفريق والذين لم يطوروا مستوياتهم منذ مدة طويلة.
وعلى الرغم من ان الرائد لعب امام جماهيره الا ان مستوى الفريق خاصة في الشوط الثاني لم يكن يرضي أياً من عشاقه ولابد من تدارس الاسباب التي ادت الى وصول الفريق الى هذا المستوى رغم ان ادارة الفريق لم تقصر من ناحية اللاعبين وسلمتهم جزءا من رواتبهم قبل فترة.
الفريق النجماوي لعب وفق امكانياته الفنية وكان مدربه واقعياً فكسب المباراة بأقل مجهود عكس الفريق الرائدي.
حكم المباراة الوادعي ومساعداه تألقوا في اخراج مباراة نظيفة
| 
