لماذا يصر البعض منا ان يعيش في انحدار؟ بمعنى انه يخرج من المستنقع ويسقط في الوحل يصر على العيش في دوامة لا يعرف كيف يخرج منها بالرغم من قدرته على الخروج منها لكن تنقصه البداية أي الخطوة الأولى.
بالعزيمة والارادة والاصرار يتحقق كل شيء، المهم ان يضع أمامه الهدف لأنه بوجود الهدف يتحقق المراد الكثير منا يكون الهدف عنده موجود لكنه مبطن لم يخرج بصورة واضحة أو انه يريد من يذكره باستمرار ويرشده إلى الطريق الصحيح، إذا سئل أحد لماذا خلقت؟ نلاحظ انه يجيب وبسرعة لعبادة الله اذاً وبعد!! ماذا قدمت للخالق تعالى؟..
من هذا المنطلق نستطيع ان نرسم ما نريد.. إذاً لماذا يا مسلم نعيش هذا التخطبط الرهيب والانحدار المخيف إذا كان الهدف واضحاً وصريحاً.
المواجهة
من منا في هذه الحياة لم يتعرض إلى صدمات واهتزاز وانكسارات!!.
الكل منا معرض لهذه المواقف المتضاربة، ولكن ماذا بعد؟.. ان نفيق من هذه الاحداث بعضنا يخرج بعدها وهو في حالة يرثى لها من التعب والضيق والارتباك والبعض الآخر يكون أكثر قوة وصلابة.
إذاً الآثار المترتبة بعد الأحداث المؤلمة نحن الذين نحددها ونستطيع توجيهها إلى ما هو خير أو شر علينا.. علينا ان تكون أكثر صبراً وواقعية وهدوءاً وعقلانية اثناء مواجهة الأحداث التي تضايقنا ونريد التخلص منها بأقل أضرار ممكنة.
|