فشلت طوال الأسبوع الماضي في اقتطاع وقت للكتابة..
كان الزمن عندي وعند ملايين النساء معبأ بالحقائب وبوابات المدارس.
والخطوات الأولى في الروضة والمدرسة..
والنظر الى الكتب الجديدة والأقلام وجملة الأحلام الصغيرة التي تتلو حروفها الأولى في طرقات الحياة..
** نسيت الكتابة.. والصحافة والإذاعة والتلفزيون وكل هدير الورق..
ووجدت نفسي سعيدة بطقوس واجواء أيام الدراسة الأولى وتهيئة الأولاد لاستقبالها..
وقضاء وقت صباحي جميل في فصول الأطفال ونظراتهم الأولى لمعلماتهم.. وكأنهن كائنات قادمة من عالم الخيال السحري..
** كل ما يطلبنه من الأطفال ينفذ حالاً...
حتى غبطتهن وقلت هل أطفالكم يستجيبون لكن بهذه الطريقة..
فقلن جميعاً... أبداً..
إن أطفالنا ينظرون لنا كأمهات وليس معلمات فنجد منهم ما تجده الأمهات من عناد ومحاولة للتمرد والرفض ولفت الأنظار بعدم الاستجابة..!!
** الأسبوع الماضي كان عراكاً جميل مع البدايات..
وكان خطوات أولى مع الأحلام ودروبها الطويلة كان أسبوعاً عذباً رأيته أنا بمنظار الأم التي تزف ابناءها إلى حيث بوابات المستقبل الجميل..
لكل الأمهات اللاتي زففن للوطن الجميل أطفالا جدداً تهنئة عميقة ودعوات لهن بالمباركة والربح.
|