* الرياض - واس- ا.ف.ب:
تلقى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا امس من أخيه فخامة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين.
وقد أطلع فخامته سمو نائب خادم الحرمين الشريفين على خطورة الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة جراء تصاعد العدوان الاسرائيلي ومحاصرة مقر السلطة الفلسطينية. وأعرب سموه عن وقوف المملكة حكومة وشعبا الى جانب اخوانهم الفلسطينيين ضد العدوان الاسرائيلي حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهتها واصلت القوات الاسرائيلية فرض الحصار على مقر الرئيس الفلسطيني بعد ان دمرت أكثر من 10 من المنشآت الثابتة والمتنقلة بهدف فرض عزلة على الرئيس الفلسطيني واجبار نحو 20 نشطا مطلوبا متحصنين بالداخل على تسليم انفسهم ، وفرضت اسرائيل أيضا حظر التجول على ست من مدن الضفة الثماني التابعة للسلطة الفلسطينية وتوغلت دباباتها في قطاع غزة امس.
وبالرغم من ان الـ20 فلسطينيا قد استسلموا في مقر الرئيس بعد ساعات من بدء الحصار الا ان الجيش الاسرائيلي قال ان من استسلموا «ليسوا كل العشرين» المطلوبين الذين من بينهم توفيق الطيراوي رئيس المخابرات العامة بالضفة الغربية وقال ان العملية مستمرة. من جهة اخرى قال وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ان اسرائيل لا تنوي طرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات او ايذاءه جسديا لكنها تريد «عزله».
طالع دوليات |