Saturday 21st September,200210950العددالسبت 14 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

تتعاون مع الحكومتين للقضاء عليهم تتعاون مع الحكومتين للقضاء عليهم
واشنطن تتحدث عن تدريب للإرهابيين في اليمن وجورجيا

* واشنطن - رويترز:
قال بول فولفويتز نائب وزير الدفاع الامريكي ان ارهابيين يتدربون ويحيكون المؤامرات على قدم وساق في اليمن وجورجيا ولكن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات استخباراتية دقيقة كالتي كانت لديها عندما حددت بدقة معسكرات القاعدة في افغانستان.
وقال فولفويتز في جلسة مشتركة للجان الاستخبارات من مجلسي النواب والشيوخ التي تحقق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول «هناك دول مثل اليمن وجورجيا نعرف انه يوجد بها ارهابيون نشطون وليس مجرد معسكرات تدريب».
وأضاف فولفويتز «نعم هناك معسكرات تدريب ولكن هناك ايضا اناس يناورون ويحيكون المؤامرات ونحن نعمل بجد بطرق مختلفة مع هاتين الحكومتين للحصول على معلومات استخباراتية توجب مقاضاتهم».
وكان فولفويتز يرد على سؤال من بوب جراهام رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لماذا لم تستهدف «حرب واشنطن على الارهاب» معسكرات التدريب خارج افغانستان التي يحتمل انها تفرخ «الجيل التالي من الإرهابيين».وقال جراهام الديمقراطي عن ولاية فلوريدا ان مسؤولين من المخابرات اعترفوا بان اكبر خطأ وقعوا فيه في التسعينات فيما يتصل بشبكة القاعدة هو عدم قيامهم بمهاجمة معسكرات تدريب القاعدة.
واضاف جراهام قوله ان هذه القواعد كانت تدرب مئة عضو في الاسبوع يتم نشرهم بعد ذلك في انحاء العالم بما فيها داخل الولايات المتحدة.
وقال فولفويتز ان الولايات المتحدة تسعى الى تحسين قدرات اليمن وجورجيا لتعقب الارهابيين المشتبه بهم. واضاف «ولكن ان توافر لدينا معلومات استخباراتية موجبة للمقاضاة ولم تكن هذه الدول مستعدة للتحرك فاننا سنحسم الامر بأنفسنا»
واستدرك بقوله «ليس لدينا معلومات دقيقة عن مزارع تارناك او عن اشياء محددة في افغانستان». وتقع مزارع تارناك بالقرب من قندهار وكانت قاعدة تدريب لتنظيم القاعدة حيث وجدت الولايات المتحدة العام الماضي مواد ووثائق. وقال مسؤول من المخابرات الامريكية طلب ألا ينشر اسمه ان السبب في عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة عن مواقع التدريب المحتملة للقاعدة خارج افغانستان هو ان المواقع يحتمل انها أنشئت في الآونة الاخيرة..
وقال المسؤول الاستخباراتي لرويترز «لدينا شبكة لجمع المعلومات الاستخباراتية واسعة النطاق في افغانستان».
وقال المسؤول «التسهيلات في افغانستان لم تعد متاحة للارهابيين وتشتتوا كالنمل الذي تحطم عشه» ولكن فولفويتز علق بان بعض خاطفي طائرات هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول كانوا قد تدربوا في مدارس الطيران الامريكية.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved