* واشنطن رويترز:
طلب ممثلو الادعاء الامريكيون احاطة مرافعات الدفاع الخاصة بزكريا موسوي المشتبه في انه من مدبري هجمات 11 سبتمبر/ ايلول على الولايات المتحدة بالسرية إذا كانت تحتوي على تهديدات أو تصريحات عنصرية أو دعوات للعمل أو محاولات للاتصال مع اعضاء آخرين في تنظيم القاعدة.
وحث الادعاء القاضية ليوني برينكيما على رفض طلب مجموعة من المؤسسات الصحفية تسعى للاطلاع على ما توصلت إليه المحكمة بشأن موسوي «34 عاما» وهو الوحيد الذي وجهت اليه اتهامات فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
وقال الادعاء «باعتباره عضواً في القاعدة فمن المفترض انه يحاول الاتصال بأعضاء آخرين في هذا التنظيم الارهابي».
وأضاف ان احاطة الوثائق بالسرية «هو اقل اجراء يجب ان يتخذ لخدمة مصلحة الحكومة في منع المتهم من توجيه رسائل لاعضاء آخرين في القاعدة».
وقدم موسوي وهو فرنسي من اصل مغربي ويتولى الدفاع عن نفسه مجموعة من الوثائق المكتوبة بخط اليد، واحيطت هذه الوثائق بالسرية وسيتسنى نشرها على موقع المحكمة على الانترنت فور رفع اجراءات السرية عنها.
وقال الادعاء ان موسوي يحاول استخدام المحكمة في الاتصال باعضاء القاعدة ساعيا للتحايل على القيود الخاصة المفروضة عليه في اطار احتجازه في سجن في فرجينيا إلى حين انتهاء اجراءات محاكمته.
وقال الادعاء ان الاعلام يمكنه الاطلاع على الوثائق المقدمة من موسوي التي ليس هناك اعتراض على اسلوب كتابتها.
وأوصى الادعاء بألا تقبل المحكمة مستقبلا اي وثائق «غير لائقة» من موسوي ضماناً لسلامة العملية القضائية.وقال الادعاء ان المحكمة يجب ان ترفض استلام اي وثائق تحتوي على تهديدات أو عبارات عنصرية أو تدعو للعمل أو تنطوي على محاولات لابلاغ رسائل لتنظيم القاعدة أو تحتوي على عبارات أو الفاظ غير ذات صلة بالقضية أو غير لائقة.
واعتقل موسوي في مينيابوليس في اتهامات تتعلق بوثائق الهجرة في أغسطس/ آب عام 2001 بعد ان اثار الشكوك في مدرسة لتعليم فنون القتال في مينيسوتا، ووجهت إليه ستة اتهامات بالتآمر فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر.
|