* كتب - محمد يحيى القحطاني:
رفعت شركة «روتانا» للمرئيات والصوتيات شكوى «رسمية» على شركتين متخصصتين بتقديم إهداءات الأغاني والنغمات لمستخدمي الهواتف المتحركة «الجوال» عن طريق خط الاهداءات 700 وقالت الشركة في خطابين رسميين تم توجيهما لوكيل وزارة الإعلام المساعد للإعلام الداخلي الأستاذ مسفر المسفر والأستاذ خالد الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية ان قيام هاتين الشركتين بتقديم النصوص المسموعة دون أخذ الإذن يعتبر عدم احترام لحقوق الملكية، وطالبت روتانا من شركة الاتصالات التي وقعت عقداً مع شركات النصوص المسموعة بتطبيق البند الخاص باحترام حقوق الملكية وإلا فسوف يتعرض مقدم خدمة النصوص للجزاء حسب اللوائح الذي قد يصل إلى منع هذه الخدمة وحجبها وعدم استغلال شركة الاتصالات بالتعدي على حقوق ملكية الغير. كما طالبت روتانا شركة الهاتف بوقف التعامل مع هاتين الشركتين «تحتفظ الجزيرة باسمهما» لأنهما لم تحصلا على تنازل من روتانا التي تعهدت بتصعيد الأمر للجهات النظامية ضدهما ما لم يوقعا عقداً معهم يحفظ لهم الحقوق الملكية التي نصت عليها الأنظمة المحلية والعالمية.
كما طالبت روتانا من وزارة الإعلام وقف أي شكل من أشكال التعديات على الحقوق واستخدام الصلاحيات المخولة للوكيل المساعد للقضاء على ما أسمته روتانا «تعديات» لا سيما أن شركة روتانا - حسب الخطاب - هي أكبر منتج وموزع ومالكه لحقوق الكثير من المصنفات الفنية قد استثمرت ملايين الريالات لدعم العمل الفني مما قد يتسبب لهم في خسارة كبيرة، واشتملت الشكوى قيام الشركتين بالاعلان في الصحف المحلية لمنح الأغاني وهي لا تملك حقوقها لأكثر من عشرة فنانين وهم:
عبدالمجيد عبدالله «يا ورد، يا بعدهم، يا طيب القلب»، راشد الماجد «تحس توك»، نجوى كرم «عطشانة، ندمانة» رابح صقر «أبيك، يا دار» ، عبدالله الرويشد «دنيا»، نبيل شعيل «الهوى ما هو كلام» أصيل أبو بكر «من عيوني»، محمد فؤاد «الحب الحقيقي»، جورج وسوف «طبيب جراح»، عاصي الحلاني «بحبك وبغار»، خالد عبدالرحمن «بقايا جروح، آهات»، علي بن محمد «كيف ألومك».
| 
