لم يحظَ منهجٌ دراسيٌ بعناية «الخاصة» و«العامة» كما «اللغة الإنجليزية» التي أضحت لدى مؤيديها الحلَّ السحريَّ «أو الخلطةَ السريَّة» من أجل «التطور»، كما هي لدى مناوئيها منهج «التبعيَّة» و«التدهور»!..
** ورغم أن «اللغة» أيَّاً كانت لا تتجاوزُ كونَها «وسيلة»، ورغم أن «إتقانها» وليس فقط معرفتها يحتاج إلى «مهارة» لا إلى «معجزة» فقد أنسانا «الجدلُ» المحتدم حولها إخفاقاتِنا المنهجيةَ في «الرياضيات» و«الحاسوب» والمواد «العلمية» و«العربية» و«الشرعية» و«الاجتماعية»!.
** ونسينا في دائرة الخصام إيَّاها إخفاقاتنا الأخرى في «المعلّم» و«المبنى» و«الأنظمة» و«سباق الدرجات»، و«هشاشة الأساسات»!.
** كان من رأي «رسول حمزاتوف» أن الإنسان يستطيع أن يبرز وثيقته أو جوازَ سفرِه حين يُسأل عن نفسه، أما الشعوب فتقدِّمُ علماءها وكُتَّابَها ومبدعيها لتدلَّ على «هويَّتِها»!.
** حلُّ «المشكلات» كما تحديدُ «الشخصية» لن تقوم بها «الإنجليزية».. والتوجه رؤية «شاملة» تقرأُ كُلّ الحروف بكلّ اللغات وفي كل الاتجاهات لنستطيع تلمُّس ما تحت «أقدامنا» قبل أن نُحلِّق في «الفضاء»!..
* «اللغةُ» وحدها لا تكفي!..
|