Friday 20th September,200210949العددالجمعة 13 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

« الجزيرة » تفتح ملف سوق الخضار بخميس مشيط .. « الجزيرة » تفتح ملف سوق الخضار بخميس مشيط ..
العمالة الأجنبية تسيطر على السوق وتتحكم بالأسعار!!

  أبدى عدد من مواطني محافظة خميس مشيط رأيهم عن وضع احد الاسواق واكدوا ان موقعه ومكانه لا يصلحان ان يكونا موقعا لبيع اي شيء وهو يقع( أي سوق الخضار) بوسط بلد خميس مشيط امام البريد ويعمل فيه عدد كبير من العمالة المتخلفة الذين لا يحملون اقامات نظامية ويمارسون بيع الخضار والفواكه.
«الجزيرة» قامت بجولة على الموقع ونقل مآسي المواطنين وشكاويهم من وضع هذا السوق.
أبها - عبد الله الهاجري
بداية التقينا طارق الجرعي الذي اوضح بأن السوق اشبه بأن يكون مرمى نفايات وذلك لكثرة ما يحيط بالسوق من مخلفات مبان وأيضا مكان لجمع النفايات والاجدر بأن يكون هذا السوق منظما ومرتبا لما له من موقع مهم بمحافظة خميس مشيط .. وتمنى الجرعي في نهاية حديثه ان البلدية تولي اهتمامها بالسوق وان يراعوا جانب النظافة فيه وكذلك من الناحية التنظيمية حيث لا يوجد اي تنظيم اطلاقا.
فيما تساءل الفواز عن وجود رجال الجوازات مؤكدا ان اغلب العمالة غير نظامية.. متخلفين.. ويبيعون جهارا نهارا دون اي تعقيب عليهم واشار الى انه لم يشاهد افراد الجوازات في السوق سوى مرة واحدة في خلال اكثر من شهر كامل.. ولاحظ الفوزان ان اغلب الباعة من الاجانب ولا يوجد سوى القليل من الباعة السعوديين.. وتساءل اين السعودة المطلوبة؟ ولماذا احتل السوق باعة متخلفون نظاميا؟ وطالب باستمرار الجولات والتفتيش من قبل رجال الجوازات.
أما خالد الزهراني فأكد على ما قاله السابقون واضاف بأن هناك بعض المحلات ليس عليها اي تراخيص من قبل البلدية واشار الى ان السوق قائم من قبل الباعة فقط.
حيث ان السوق ليس مكانا للبيع او الشراء وتمنى على الاقل ان ينظر في حال السوق ومكانه.
وكما التقينا مع احد الباعة فأبدى شكواه من وضع السوق ومن سوء تعامل الباعة الاجانب واشار الى ان الباعة الاجانب يكونون فيما بينهم عصابة وتقوم هذه العصابة بالاستيلاء على السوق ويتحكمون في عملية البيع والشراء وكذلك في تحديد الاسعار حيث اننا في بعض الاحيان نخسر خسائر كبيرة جراء تعامل هؤلاء الاجانب.
واستنكر ما تقوم به اللجان التابعة للبلدية حيث انهم يمرون في السوق مرور الكرام دون التفتيش على الباعة والتأكد من صحتها ونظافتها وكما اشتكى احد الباعة السعوديين في وضعهم في السوق فأوضح ان بعض العمالة الاجنبية يقومون بعمل فريق واحد وبذلك لا نقوم نحن بعملية البيع الا في النادر والسبب يعود لتلك العمالة السائبة.. وتمنى هذا البائع ان تكون هناك مراقبة على العمالة المتخلفة وان ينظف السوق تماما وتعود العمالة السعودية الى هذا الموقع.
اما احمد الشيخ احد المتسوقين الدائمين للسوق اوضح بأنه دائما من مرتادي السوق ويعود ذلك الى رخص البضاعة حيث انها تباع بسعر أقل بكثير من سوق الخميس العام.
وفي نهاية الجولة التي قامت بها «الجزيرة» استطاعت الخروج ببعض النقاط المهمة ونقدمها الى اصحاب الشأن ليحلوا وضع هذا السوق بأسرع وقت ممكن وهي كالتالي:
* مكان السوق لا يصلح لقيام سوق للخضار لاحاطته ببعض مخلفات البناء وكذلك سوء التنظيم.
* اغلب العمالة التي فيه من الاجانب ولا يحملون اقامات سليمة اي بمعنى أصح انهم عمال متخلفون.
* بعض العمالة الاجنبية مكونة «عصابة» لتتحكم في عملية وضع الاسعار التي يريدونها.
* البضاعة الى حد ما سيئة ومنتهية ومتعرضة للتلوث.
* الجولات التي تقوم بها البلدية والجوازات قليلة جدا وبحاجة الى زيادة تلك الجولات والتأكد من نظافة البضاعة وايضا من الباعة غير السعوديين.
* اغلب المتسوقين من الاجانب وبعضهم القليل من السعوديين ويكثرون في عطلة الاسبوع والفترة المسائية.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved