الفريق أسعد الفريح: أهمية إيضاح التأمين التعاوني في هذه المرحلة
الأمير نايف يدشّن «اعقلها وتوكل».. ويرعى اجتماع مديري شرط المناطق بأبها

  * أبها - عبدالله الهاجري:
يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية في مرحلتها الثالثة تحت عنوان «اعقلها.. وتوكل».. كما يحضر سموه حفل افتتاح اجتماع مديري شرط مناطق المملكة العاشر وذلك من مساء السبت 14 رجب 1423هـ بفندق قصر أبها بأبها..
وبهذه المناسبة أوضح مدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح ان هذه الحملة تأتي استكمالاً للخطوات التي نفذت في المرحلتين السابقتين ونتيجة لما شهدته الحملات السابقة من قبول وتأييد ونجاح في العرض والنتائج ورغبة في متابعة وتنفيذ تأكيد وزارة الداخلية على استمرار هذه الحملات وفق منهج مدروس للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وأضاف قائلاً ان هذه الحملة ستركز على إيضاح أهمية التعاون في ترسيخ مفهوم السلامة المرورية تمهيدا لتفعيل القرار السامي الكريم رقم 222 وتاريخ 13/8/1422هـ المتعلق بالزامية التأمين التعاوني ضد الغير إضافة إلى بعض القضايا المرورية التي سوف يتم العمل عليها من خلال التركيز على اعداد الرسائل التوعوية لتجنب السلوكيات الخاطئة فيما يتعلق منها بسلوك القيادة، المركبة، الطريق والتأكيد عليها بالحملة الميدانية.
أما فيما يتعلق بالجانب الأمني فإن الحملة ستركز على أهمية تعميق الوعي بمعرفة الأنظمة والقواعد المنظمة لحمل واقتناء الأسلحة وكيفية المحافظة عليها مع بيان مخاطرها المحتملة من جراء إساءة حفظها أو التعامل معها..
وأشار الفريق الفريح إلى ان الحملة في مرحلتها الثالثة تتضمن في جزء منها توجيه حملة داخلية للعاملين بجهاز الأمن العام وعلى وجه التحديد العاملين في المواقع الميدانية.
كما يجري التركيز على تعزيز الجانب الميداني بالإعداد لعدد من الدورات الاتصالية والتي من شأنها دفع التعامل مع أفراد المجتمع وأردف قائلا إنه تأكيدا لما سبق فإن الحملات التي انطلقت بتوجيهات سامية كريمة في محاولة لأن يكون التغيير نابعا من الذات والجهد الشخصي والجماعي فالحملات التوعوية عمل موجه لجميع أفراد المجتمع لما فيه مصلحة الجميع.
** الأهداف الخاصة بالاستراتيجية في المرحلة الثالثة وتتمثل في:
- الجانب المروري وهو ايضاح اهمية التأمين التعاوني في ترسيخ مفهوم العلاقة المرورية والتعدي للسلوكيات الخاطئة المسببة للحوادث المرورية والتأكيد على أهمية التقيد بأولويات السير تجنبا للوقوع في الحوادث المرورية.
- الجانب الأمني وهو تعميق الوعي بأهمية المحافظة على الأسلحة واحترام الانظمة وايضاح الانظمة والتعليمات المنظمة لاقتناء وحمل الأسلحة.
شعار الحملة وهو: اعقلها.. وتوكل.. ويعد الشعار بشكل رمزي وبسيط في التصميم وعميق وقوي في المعنى ومن ثلاثة عناصر رئيسية وهي الأخذ بالأسباب والتكاتف الاجتماعي الأمني والتغطية الوقائية.
وتنطلق الاستراتيجية الإعلامية للحملة من أبعاد واضحة المعالم والمعاني وتتمثل في البعد الديني والبعد الإنساني والبعد النفسي والبعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي.
وتتوجه الحملة في مرحلتها الثالثة لكافة شرائح المجتمع السعودي (كبار - شباب - نساء - صغار - مقيمين) مع مراعاة الفوارق العمرية والتعليمية وتركز في هذه الحملة على الفئة العمرية «18سنة فما فوق».
أما بالنسبة لمراحل الاستراتيجية الإعلامية فتتكون من عدة مراحل منها مرحلة الاعداد والتحضير للحملة ومرحلة التهيئة ومرحلة بداية التنفيذ ومرحلة الذروة ومرحلة رصد النتائج والتقييم.
وبالنسبة للوسائل المستخدمة لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية في تنفيذ هذه الحملة فهي التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات واللوحات والانترنت والمطبوعات وهدايا ومواد دعائية.
بقي ان نشير إلى ان هذه هي الحملة الثالثة حيث انه تم خلال العامين الماضيين تنفيذ حملتين كانت مضامين الأولى منها عن التوعية الشاملة بالقضايا الأمنية والمرورية وذلك تمهيداً لبناء أسس ثابتة للاتصال مع أفراد المجتمع.. في حين تركزت مضامين الحملة الثانية على استمرارية الاتصال مع فئات المجتمع وذلك باختيار اكثر القضايا الأمنية والمرورية أهمية والتواصل بها من خلال اعداد الوسائل الإعلامية المناسبة لمختلف شرائح المجتمع.