لمساواتهم مع حملة شهادات الدبلومات التي تمنحها المعاهد الأهلية
قطاع التدريب الأهلي يشكو الجامعات إلى وزارة التعليم العالي
البدر:عدم مساواة الجامعات بين أبناء الوطن الدارسين .. ليس فيها أي قدر من الشفافية

* الرياض - سلطانة الشمري:
ناشد المستثمرون في قطاع المعاهد الأهلية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ضرورة التدخل لدى الجامعات الحكومية التي تطرح برامج تأهيلية وسيطة لخريجي الثانوية العامة ممن لم يلتحقوا بالجامعات وذلك بمساواتهم مع حملة شهادات الدبلومات التي تمنحها المعاهد الأهلية لخريجيها، وذلك باحتساب الساعات التي يدرسها طلاب المعاهد الأهلية عند التقدم للالتحاق التكميلي بالجامعات السعودية.. حيث ان الجامعات درجت على احتساب الساعات التي يدرسها طلاب المراكز التأهيلية التابعة لها اشرافياً أو تعاقدياً دون سواهم، مما يمنحهم أفضلية المنافسة على اكمال دراستهم الجامعية في الجامعات نفسها.
وقال مدير عام معاهد العالمية الدكتور محمد بن سعود البدر إن عدم مساواة الجامعات بين أبناء الوطن الدارسين في المعاهد الأهلية المعتمدة من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والمصنفة من قبل وزارة الخدمة المدنية الذين يتلقون البرامج الدراسية نفسها التي يتلقاها طلاب المراكز التابعة للجامعات.. ليس فيها أي قدر من الشفافية كما انه يفوت الفرصة على قطاع عريض من أبناء الوطن وبناته الذين يرغبون في اكمال دراستهم الجامعية أسوة بزملائهم.
وجدد الدكتور محمد البدر الذي يرأس لجنة مراكز التدريب الأهلية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ثقة اللجنة وجميع المستثمرين في قطاع المعاهد الأهلية في معالي وزير التعليم العالي..
مؤكداً حرص معاليه المستمر على دراسة الأمر والسعي لتقويمه.
وجدد رئيس اللجنة الدكتور محمد البدر ترحيب أعضاء اللجنة والمستثمرين بقرار وزارة الخدمة المدنية القاضي بتصنيف شهادات الدبلوم التي يمنحها عدد من المعاهد الأهلية لطلابها أسوة بطلاب الجامعات، مما يتيح فرصاً متساوية بينهما عند التقدم للتوظيف، مضيفاً ان تصنيف وزارة الخدمة المدنية لشهادات المعاهد الأهلية يعكس تقدير الوزارة لدور هذه المعاهد في خدمة أهداف التنمية البشرية ودعم جهود الدولة نحو توطين الوظائف المهنية التي أكدت دراسات ان 88% منها يسيطر عليها العمالة الوافدة.
وعلى الصعيد نفسه طالب عضو اللجنة الفرعية للتدريب الأهلي بالغرفة المهندس وليد الدريعان بضرورة ايجاد آلية تتكامل معها جهود الجامعات الحكومية مع القطاع الخاص ومنع أي تضادٍٍ أو تشابه في نوع البرامج المطروحة أمام طلاب الثانوية.
واقترح المهندس الدريعان ان تتولى الجامعات طرح برامج تأهيلية تكون مختلفة عن تلك التي تطرحها المعاهد الأهلية حتى تعم الفائدة على نحو أوسع..
مذكراً أن الجامعات درجت على تقديم إغراءات ومزايا تفضيلية لخريجي الثانوية العامة منها على سبيل المثال امكانية الترفيع الى درجة البكالوريوس لخريجي المراكز التي تتبع لها مما يقلل من فرص المعاهد الأهلية التي بذل القائمون عليها أموالاً وجهداً كبيراً حتى تقوم بدورها على النحو المطلوب.
وقال المهندس الدريعان انهم يتطلعون الى دعم معالي وزير التعليم العالي لجهودهم من خلال السماح لخريجي المعاهد الأهلية استكمال دراستهم الجامعية وفقاً للتخصصات المتاحة أسوة بخريجي المراكز التي تتبع للجامعات.