* واشنطن أف ب:
أعرب المؤتمر الأسقفي الاميركي عن معارضته شن هجوم اميركي من جانب واحد على العراق وذلك في رسالة بعث بها الى الرئيس جورج بوش.
وأوضح متحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية امس ان رئيس المؤتمر الاسقفي المونسنيور ويلتون غريغوري الذي سلَّم شخصياً الرسالة الى مستشارة البيت الابيض لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس قال في الرسالة «أرى من المناسب ان أُعبرعن تحفظاتنا حول الشرعية الاخلاقية لاستعمال القوة العسكرية الوقائية ومن جانب واحد لاطاحة الحكومة العراقية».
واوضح المونسنيور غريغوري ان الكنيسة ساندت العملية التي شنتها الولايات المتحدة في افغانستان لكنه اشار الى الفوارق مع القضية العراقية.
واضاف «نظراً الى المخاطر، نجد من الصعب توسيع الحرب على الارهاب الى العراق اذا لم يتوافر دليل واضح عن تورط عراقي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبراو عن اعتداء خطر وشيك».
وفيما حذرت ادارة بوش من ان الولايات المتحدة جاهزة للتدخل ووحدها اذا دعت الضرورة اذا لم ينزع العراق سلاحه، طلب المونسنيور غريغوري من الرئيس بوش التصرف من خلال الامم المتحدة بدلاً من التحرك من جانب واحد.وخلص المونسنيور غريغوري الذي يرأس كنيسة يبلغ عدد اعضائها 65 مليون شخص في الولايات المتحدة «ان استنفار دول العالم للاعتراف بالتهديد الذي يشكله العراق على السلام والاستقرار والرد على هذا التهديد عبر تحرك جديد للامم المتحدة والتزام مشترك للتأكد من احترام العراق التزاماته، هو بديل شرعي وضروري من اللجوء الى القوة من جانب واحد».
|