* الرباط - أ.ف.ب:
اعتبر مسؤول في حزب رئيس الوزراء عبد الرحمن يوسفي ان الانتخابات النيابية التي ستجرى في 27 أيلول/ سبتمبر «ستفتح الطريق» للانتقال الديموقراطي في المغرب، مؤكدا ان مهمة الحكومة المنتهية ولايتها لم تشكل سوى «مرحلة تمهيدية».
وقال محمد اليازغي السكرتير الاول المساعد للاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية في مقابلة نشرتها وكالة المغرب للأنباء اول امس ان «الفترة الماضية لم تكن فترة انتقالية لكنها كانت مرحلة تمهيدية للانتقال الديموقراطي».
وأضاف اليازغي الوزير المكلف بإعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير والاسكان ان المهمة الاولى للحكومة كانت تنظيم انتخابات «حرة ونزيهة وشفافة» تمهد لوصول «ديموقراطية حقيقية».
وذكرت الوكالة المغربية ان اليازغي اعلن ان هذه المسألة هي بين «العناصرالاساسية للاتفاق بين الملك الحسن الثاني الراحل والقوى الديموقراطية في البلاد» عندما وافقت المعارضة اليسارية على تشكيل ائتلاف حكومي في 1998.
وأكد ان انتخابات 27 ايلول/سبتمبر، الاولى التي ستكون «حرة ونزيهة منذ الانتخابات البلدية في 1960»، ستعطي الحكومة ومجلس النواب اللذين سينبثقان منها «مزيدا من الاهمية».
|