المكرم مدير التحرير للشئون الرياضية بالجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نأمل نشر هذا في المكان المناسب حسب ما ترونه.
في البداية ليسمح لي الجميع بطرح هذا الموضوع الشائك والذي نجده محيرا وغريبا وقد لا يصدق بل انه يصل إلى ضرب من.... ونسيج من الخيال، موضوع طالما طرح ونوقش لهدف الصالح العام ولكن لاحياة لمن تنادي.. حاول من حمل القلم بأمانة وصدق ومنهم الاستاذ القدير محمد العبدي والأستاذ عبدالعزيز الهدلق التصدي لذلك وقطع ذلك الطريق المظلم والمجهول والنفق العميق الذي عبره من أراد بث السموم ولمنع انتشار هذا المرض الخطير جداً والذي بدأ ينتشر بسرعة فائقة، نقول هؤلاء الذين حملوا المصداقية والأمانة وجدوا من يتهمهم ويشكك في قدراتهم وينسب إليهم أمورا بعيدة عن الواقع لكن الأمناء هم بصدق حافظوا على المصداقية ونزاهة القلم ونبل المقصد وساروا على الطريق الصحيح وهم صادقون واثقون فيما ذهبوا إليه لا يهمهم الضعفاء ومن هم على شاكلتهم وأثبتت الأيام ما حذر منه هؤلاء بل إنه بالفعل وقع ما سبق وان حذر منه هؤلاء قرؤا بعين الخبير ما يحدث أمامهم ولهم المقدرة الفعلية على تشخيص الواقع وابراز الحلول السليمة لذلك أعود إلى ما طرحته في بداية المقال وذلك الموضوع الشائك «هلال بلا روح وفاقد لمقومات النجاح» هذا الهلال من سنوات وهو يعيش أزمة إدارية لا مثيل لها في العالم وسقوطا متكررا ومستوى متذبذبا ومشاكل لم تكن معهودة من قبل.. انعدام الروح وجود التنافر، الاحساس بنوع من القهر يمارس معهم كل ذلك بسب الفشل الذريع في الأمور الإدارية والطريقة التي تتبع في ذلك، انني لست ضد انسان بعينه ولكن أمامنا حقائق ثابتة لا يمكن حجبها عن من يرى حقائق الأمور الإدارية الخاطئة ماذا فعلت بالناشئين والشباب الذين كان وضعهم قبل ذلك متميزا وينافسون ويحققون بطولة المملكة لهذه الدرجات ولكن خلال فترة تم تهميش هذه الفئات بطريقة أو أخرى وحدث ما حذروا منه وبدت أولى خطوات السقوط إلى الهاوية وقضي على طموحات هؤلاء من الفئة السنية التي كان يراودها الأمل ويحدوها الطموح في مستقبل أفضل والوصول إلى الفريق الأول ولكن من تولى الأمور الإدارية كان له رأي مخالف ويرى أنه هو الأنسب ليس من المقبول ولا من الواجب السكوت على ما يحدث وان تدار الأمور بهذه الطريقة ونقف أمام مشهد السقوط حتى تكتمل فصوله هذا الشيء المحزن والمؤلم والمؤسف. لسنا ضد أي شخص مهما كان هذا الشخص ولا نقول ولا ننتقد أحدا لمجرد الأهواء ونحن ضد الطريقة التي تدار بها الأمور والخطأ لا يجب السكوت عليه أبداً وعلى سبيل المثال يأتي نادي الشباب الذي يقوده بكل اقتدار الأمير خالد بن سعد وحسن الادارة وتضافر الجهود للوصول إلى الأفضل وتحقق لهم ذلك بالرغم من الفارق الكبير في الامكانيات المادية بينه وبين نادي الهلال وأنظر ما حققه نادي الشباب بحسن الإدارة وتحمل المسؤولية وبأداء العمل الإداري على الوجه المطلوب.
وقفة:
1- تحية تقدير واحترام للاستاذ محمد العبدي صاحب القلم المتزن والفكر النير والعطاء المتميز والجهد المبذول والعمل المثمر والنظرة الثاقبة والعقل الراجح.
2- شكر موصول للأستاذ عبدالعزيز الهدلق لطرحه الرائع ولقلمه المتكمن ولبعد نظره في تحليل الأحداث وأسلوبه الجميل في طرحه وتعامله الأمثل وحسن تصرفه.
استفهام:
مراحل الهدم مازالت تواصل الركض السريع والسريع جداً من أجل القضاء على ما يميز هذا الكيان بل واسقاطه إلى الهاوية وهي كانت ذات أبعاد وكانت البداية من القاعدة التي تعتبر داعما حقيقيا للفريق الأول حيث تم تعطيل تلك المواهب بالسياسة الخاطئة وألقت هذه السياسة بظلالها على الفريق الأول وحدثت تلك الفجوة التي لا يمكن سدها إلا بوقفة الرجال الأمناء والصادقين والمخلصين الذين يهمهم شأن الهلال وبيت الهلال جميعاً.
تعجب:
هذه الأخطاء الإدارية ساهمت في عدم بروز المواهب ولم نر في الفريق الأول أي موهبة ذات مستوى متميز ويبقى السؤال ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك والحيرة والاستغراب لما حدث وما يحدث وما سوف يحدث.
خاتمة:
نتمنى من الجميع البعد عن التأثير بالميول في كتاباتهم والكتابة بمصداقية أساسها الأمانة وهدفها الأسمى رفعة الكرة السعودية والصالح العام من أجل هذا الوطن المعطاء.
ناصر دحيم السبيعي / ينبع |