رسالة إلى مدير
الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل!

عزيزتي الجزيرة..
تعليقاً على ما نشر من مواضيع عن المديرين
مديري العزيز:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعجز الكلمات وتتوه العبارات في التعبير عن مكانتك العظيمة ودورك الفعال في المجال التعليمي الواسع، وكم أفدتنا وأنرتنا بخبراتك، فهل تتذكر ما قلته لنا في احد اجتماعاتك: ثلاث صفات للقائد الناجح:
- صفة عقلية خالصة «القدرة على معرفة القرار الصحيح» الحكمة.
- صفة نفسية خالصة «القدرة على اتخاذ القرار الصحيح» الشجاعة.
- صفة مزيج من العقل والنفس «القدرة على تنفيذ القرار الصحيح» المهارة.
ومما قلته من الحكم أيضاً:
- «لا يجوز للإنسان ان يدعي العفة ما لم يتعرض للفتنة».
- «إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل».
فنعم الفوائد، فأنت.. يا من تحمّلت أثقل الأعباء وقمت بأكبر المهمات، يا من أدرت ذلك الصرح التعليمي العظيم بكل جدارة وثقة، وتكبدت مشقة تحمل المسؤولية، فهنيئاً لك ان كنت جعلت الأمانةنصب عينيك، والصدق سراجاً ينير طريقك، والعدل سيفاً قاطعاً لكل ظالم، هنيئاً لك ان كنت ممن حرص على زرع كل فضيلة، وخصلة حميدة في نفوس من ترأسهم، وبتركل خصلة ذميمة وحقيرة، هنيئاً لك ان جعلت الاخلاص نبراس العمل، وجعلت الله نصب عينيك وبحثت عن كل ما يرضيه وابتعدت عن كل ما يغضبه، فأنت رعاك الله قدوة مثلى، ومنبر شاهق لنشر الخير والفضيلة، ولتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه في تجاوز حدود الله او التلاعب في العمل، وهل تمعنت جيداً في الحديث المعلق داخل مكتبك.. وفي ختام رسالتي أقول أعانك الله على
حمل هذه الأمانة الثقيلة، وجعلك الله عوناً في نشر الحق والعدل وأبعدك الله عن كل خطأ أو زلل.