* بريدة - بندر الرشودي:
أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عثمان بن عبد العزيز الربيعة ان افتتاح مستشفى الولادة والأطفال ببريدة برعاية سمو الامير سلطان بن عبد العزيز، يعتبر حدثا بالغ الأهمية وباعثا على الرضا والاعتزاز.
وقال ان هذا المستشفى، بما يتوافر في تصميمه وتجهيزه من الامكانات والتقنيات الحديثة، وما يستقطبه من الاطباء والفنيين ذوي المهارات العالية، جدير بأن يكون صرحا طبيا متميزا، يدفع بالخدمات الطبية في هذه المنطقة الى اعلى مراتب الرقي لا سيما ان المعطيات الماثلة للعيان في منطقة القصيم تحتم ذلك وتجعله هدفا لازما ومطلبا ضروريا.
مشيرا الى ان البنية الأساسية للخدمات الصحية راسخة وقوية تطلب فقط تدعيم جوانبها ورفع بنيانها بالخدمات المتخصصة الدقيقة.
وبين د. الربيعة ان كلية الطب والعلوم الطبية شرعت أبوابها تدعو ابناء المنطقة وغيرهم للالتحاق بها وتحتاج في ذلك الى مراكز متطورة للتدريب والعمل الميداني والتخصص.
وأوضح د. الربيعة ان افتتاح هذا المستشفى يأتي ملبيا لحاجة ماسة يدل عليها سرعة اشغاله خلال ثلاثة الأشهر الماضية التي سبقت الافتتاح الرسمي وعلى الاخص حينما تدلنا الاحصائيات مثلا على ان المستشفى استقبل في المتوسط خمس عشرة حالة ولادة في اليوم الواحد.
وقال ان اضافة مائتين وخمسين سريرا الى ماهو متوافر من اسرة المستشفيات بالمنطقة يمثل دعما للخدمات الصحية.
الا ان المنتظر من هذا المستشفى اكبر من ذلك بكثير، فنحن نريد منه ان يكون مركز انطلاق لتطوير خلدمات طب النساء والتوليد وطب الأطفال وللتدريب والبحث العلمي في هذين التخصصين.
|