بالأمس امتدت يد سلطان الخير والعطاء لتفتتح مبنى بلدية محافظة عنيزة الذي هو معلم من معالم عنيزة ، ولتضع حجر الأساس لمركز الملك فهد الحضاري بعنيزة واليوم تمتد يد سموه الكريمة لتضع اللبنة الأولى لصرح من صروح العمل الخيري وهو مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل.
وليس ثمة أمر غريب فهو من اعتادت يده الكريمة على البناء والعطاء والسخاء.. ولسموه مع عنيزة سجل حافل يسطر بماء الذهب ويعطر بماء الورد في سجل صفحات سموه المجيدة، فأياديه البيضاء التي طال بياضها كل شبر من أرجاء مملكتنا الغالية كان لعنيزة معها ذكريات خالدة نحملها للأجيال من بعدنا.
فسموه الكريم استطاع أن يسطر أروع الأمثلة في البذل والعطاء في كل ما يدفع مسيرة النماء والتقدم في بلادنا الحبيبة، وما تشهده هذه البلاد من نهضة حضارية في شتى المجالات ليس إلا دليلاً على ما يقدمه سموه لدفع عجلة التطور في المملكة، فالشواهد التاريخية والصروح الشامخة ما هي إلا دليل على النهج الحكيم والسياسة الراسخة التي تسير بها بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
(*) رئيس بلدية محافظة عنيزة بالنيابة |