* لندن- واس:
أكد معالي وزير المياه الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي أن وزارة المياه بالمملكة ما زالت في مرحلة الانشاء وانه لابد من مرور وقت كاف قبل ان يجد نفسه قادرا على اعطاء الاجابات القائمة على دراسة الاوضاع المائية دراسة علمية دقيقة تستند على الارقام والاحصائيات لا على الامال والتمنيات.
وثمّن معاليه دور الصحافة التي وصفها بالعين الثالثة لكل مسؤول وقال انه تلقى طلبات عديدة من الزملاء الصحفيين لاجراء مقابلات أو الاجابة على اسئلة مؤكدا انه دوما يتجاوب مع الصحافة وانه مستعد لتلبية طلباتها معربا عن امله ان يقدر الصحفيون أن وزارة المياه مازالت في مرحلة الانشاء.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية«انه في هذا المجال احب ان اؤكد أن العمل الإداري عملية تراكمية مستمرة وانه ورغم ان هذه الوزارة جديده فإنها لن تكون بحاجة الى اختراع العجلة من جديد فاهتمام المملكة بالموارد المائية بدأ من ايام جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه- واستمر منذ ذلك الحين الى الآن».
ومضى معالية قائلا«احب في هذه المناسبة أن أشيد بجهود كل المواطنين الذين عملوا مخلصين متفانين في قطاع المياه واحب ان اخص بالذكر أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق الذين رأسوا مصالح المياه والصرف الصحي وأولوها الكثير من عنايتهم كما احب ان اشيد باعضاء هذه المجالس الذين قدموا للوطن خدمات جلى خلال عملهم في هذه المجالس و لا يفوتني في هذا الصدد ان اشيد بجهود الاخ الزميل معالي الدكتور محمد الجار الله وزير الشؤون البلدية والقروية وجهود الاخ الزميل معالي الدكتور عبد الله بن معمر وقد كانا حتى انشاء هذه الوزارة مسؤولين عن قطاع المياه وقاما بجهود جبارة يقدرها الوطن ويقدرها المواطنون».
واختتم الدكتور القصيبي تصريحه قائلا«أود ان اقول ان قرار مجلس الوزراء الموقر بانشاء وزارة المياه قد احتوى على كل التفاصيل المتعلقة باهداف الوزارة وهيكلتها وخطة العمل المستقبلية فيها وارجو من كل المهتمين بهذا القطاع الرجوع الى القرار».
واعرب معالي وزير المياه الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي عن ارتياحه وسعادته للفترة التي قضاها في لندن سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا.
وقال معاليه في تصريح صحفي«بعد قرابة عشر سنوات من تمثيل بلادي في المملكة المتحدة كلفني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لتولي مسؤولية مهمة في مجلس الوزراء وهي وزارة المياه».
ووصف معاليه السنوات التي قضاها في لندن بأنها كانت من اسعد ايام حياته.
وأشار الى أن اصدقاءه البريطانيين من داخل وخارج الحكومة البريطانية قد جعلوا من فترة إقامته في بريطانيا تجربة طيبة وملهمة.
وقال«انني مدين بالجميل والعرفان لجميع الاصدقاء خاصة اصدقائي في وزارة الخارجية البريطانية للتعاون الواعي المستمر الذي كنت دائما اتلقاه منهم».
وأضاف«في كل العلاقات حتى في علاقات الاسرة الواحدة يكون هناك أوقات فيها اختلافات في الرأي حتى بين البلدين ولكننا كنا دوما قادرين على معالجتها دون ان تؤثر على العلاقات والروابط العميقة القائمة بين الحكومتين والشعبين في البلدين».
وأعرب معاليه عن ارتياحه العميق لازدهار العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا وقال«اود في هذه المناسبة ان اعبر عن ابتهاجي الشخصي العميق لتنامي علاقات الصداقة بين البلدين والتي ما زالت في اقوى مستوى لها».
وخلص الى انه سيظل يحمل في نفسة المشاعر الطيبة لبريطانيا والشعب البريطاني.
|