إسرائيل تحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية
مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة في عملية استشهادية

  * القدس المحتلة - الوكالات :
أسفرت العملية الاستشهادية التي أدت إلى استشهاد منفذها إلى مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم جراحه خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن العملية نفذت بالقرب من سيارة للشرطة الإسرائيلية في محطة للحافلات بالقرب من مدخل أم الفحم في شمال إسرائيل.
واضافت المصادر نفسها ان السلطات الاسرائيلية قامت باغلاق منطقة الحادث وتم نقل المصابين الى العلاج.
وقالت مصادر اسرائيلية ان منفذ العملية الاستشهادية وقف بانتظار حافلة لصعودها ولكن عندما وقفت سيارة اسرائيلية بالقرب من الموقف فجر نفسه في السيارة.
وقالت تلك المصادر انه يبدو ان منفذ تلك العملية قدم من شمال الضفة وتمكن من الوصول رغم الحراسات المشددة وفرض حظر التجول والحصار العسكري على المناطق الفلسطينية.
وكالعادة سارعت الحكومة الصهيونية بتحميل السلطة الفلسطينية.
وزعم بازنر الناطق باسم حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في ان هذا نتيجة تقاعس السلطة الفلسطينية التام، فهي لا تقوم بأي شيء لمنع المنظمات من ارسال رجالها للقيام بعمليات في اسرائيل.
وزعم ايضا ان وجود الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية سمح بخفض عدد الهجمات.
وهي اول عملية تنفذ في الاراضي الاسرائيلية منذ الرابع من آب/اغسطس.
وعلى صعيد آخر افاد شهود عيان ومسؤولون فلسطينيون لوكالة فرانس برس انه تم العثور على جثة يشتبه في انها لمتعاون مع اسرائيل وقد مزقها الرصاص أمس الاربعاء في قرية جربا في شمال الضفة الغربية. كما تم العثور على جثة اسرائيلي مصابة برصاصة في الرأس فجر أمس الاربعاءفي مكب عام في الضفة الغربية.
إلى ذلك رفضت المحكمة العليا في اسرائيل الطلبات التي تقدمت بها عائلتا اثنين من الاستشهاديين الفلسطينيين للحؤول دون قيام الجيش الاسرائيلي بتدمير منزليهما .
وقد اصطدمت عائلتا نبيل حلبيا واسامة بحار الثلاثاء بقرار المحكمة العليا رفض تسلم طلباتهما حول منع تدمير منزليهما في ابو ديس (الضفة الغربية) في شمال القدس.