«.. تماديت، أهجس بالشجو
للطير
لكنها غادرتني خفافاً
وألفيت نفسي على حجر
في خضم الحطام
أقلِّب فيما تبقى
وأبحث في داخلي عن ضفاف
وأقسم ألا أخاف.. اذا مادت
الأرض تحتي..
ومزق روحي عذاب الفراق
أمد يدي فوق هامات أشجار
سرو
وأتلو على الظاعنين
فلا ثمر عندهم للحنان
ولا شجر عندنا للحنين
فأي الجواهر يوما ستغني..؟
بديلاً لهجرة صادحة
أي خفق سيجنيه طير.. بأجنحة من ذهب
وأي البدائل نعطي الزهور.
لفقدانها الرائحة..؟!»
علي عبد الله خليفة |