الروائح الكريهة في المسجد
* يا شيخي الفاضل؛ في المسجد الذي أصلي فيه وهو الوحيد والقريب يصلي فيه بعض العمالة الوافدة وهو ما يسبب أذى للمسجد.. بروائحهم السيئة والمؤذية للمصلين.. حيث إنهم يأتون من مواقع عملهم في البناء ونحوه.. ولقد تحدثت مع إمام المسجد بشأنهم فقال: إنه ينبغي أن يصلوا في المسجد.. (ولا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد). فقلت له: إن روائحهم السيئة أفظع وأشد من رائحة الثوم والبصل اللذين رخص لهما الرسول صلى الله عليه وسلم ترك الجماعة فهؤلاء من باب أولى.. مع العلم أنه يصعب إجبار العمالة على النظافة الشخصية ويتعذر ذلك.. سؤالي فضيلة الشيخ: من الأصوب أنا أم إمام المسجد؟؟ وهل يجوز أن يصلوا في مواقع عملهم.. وترك صلاة الجماعة؟؟ وجزيتم خيراً.
أنس
مطلوب من المسلم إذا ذهب إلى المسجد أن يكون في أكمل حالاته وإذا كان الإنسان يحرص كل الحرص على أن يكون بمظهر حسن إذا وقف أمام مسؤول من المسؤولين فكيف وهو يقف أمام الله عز وجل. وعلى هؤلاء العمالة أن يحرصوا كل الحرص على قطع أسباب الروائح الكريهة التي تؤذي المصلين ومطلوب من إمام المسجد ومن المصلين مناصحة هؤلاء وإعانتهم على ما يكون سبباً في أدائهم للواجبات الشرعية ويكون مانعا من إلحاق الضرر بالآخرين وذلك أمر ميسور وهؤلاء يجب ألا نتضايق منهم ونحاول جهدنا ترغيبهم وغض النظر عن بعض ما يحصل منهم وعلى الإنسان أن يتحمل لأجل تأليف هؤلاء وهو مأجور إن شاء الله ولا يحسن أن يعاملوا بشيء من القسوة ومراعاة ظروفهم وأحوالهم أمر مطلوب.
المفاخذة بين الزوجين
* ما حكم المفاخذة بين الزوجين، وهل عليهما غسل؟
م. ص. ص تبوك
من المعلوم أن تمتع كل واحد من الزوجين بالآخر أمر سائغ وهذا أمرٌ مشروع كما هو معلوم ولكن لا يجب الغسل إلا إذا حصل إيلاج أو إنزال. أما ما عدا ذلك فإنه غير موجب للغسل.
| 
