أعرض هذه المواضيع المهمة لمدينة الرياض على المسؤولين في المرور والامانة والصرف الصحي والزراعة وهي:
1 المرور: المطلوب أن يكثف جهوده لتطبيق النظام على المخالفين، كقطع الاشارات الحمراء والسير بسرعات عالية حماية لارواح الناس وممتلكاتهم، وإعادة تحديد السرعة على الطرق الدائرية والسريعة ب 100 كم/ ساعة في المدن وعلى الجسور والانفاق والطرق الفرعية ب 70كم/ساعة، وسرعة الشاحنات ب 70 كم/ ساعة والزامها بالسير في الجانب الايمن من الطريق ومنعها من التجاوز، ودخول طرق وشوارع المدن الرئيسية في اوقات الدوام والانصراف لتخفيف الازدحام، وتسهيل انسيابية حركة المرور، وبالتالي التقليل من احتمالات وقوع حوادث.
ان استخدام الهاتف الجوال اثناء قيادة السيارة قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية، لأن انتباه السائق يكون موزعا ما بين الهاتف والطريق والحد من مظاهر ومخاطر هذه الظاهرة، بمنع استخدام الهاتف الجوال اثناء قيادة السيارة، ووضع غرامات مناسبة.
2 الأمانات والبلديات:
يجري حاليا في شرق الرياض انشاء شبكة للسيول والصرف الصحي، وهذه الشبكة عند انجازها تعتبر خدمة كبيرة لصحة البيئة ونقلة حضارية لكن يلاحظ البطء في سرعة التنفيذ لان العمل اليومي مقصور على ساعات قليلة، لذلك تبقي هذه الحفريات لمدة طويلة مسببة عرقلة في حركة المرور، وقد تتسبب بوقوع حوادث خصوصا في الشوارع الرئيسية كشارع الحسن بن علي في الروضة، ففي الجزء الجنوبي منه قرب اسواق الناصر هنالك تحويلة منذ عدة اسابيع بالكاد تسمح بمرور سيارة واحدة من ضمن عشرات السيارات المتكدسة امام هذه التحويلة وقد توجد مثل هذه الحالة في اماكن اخرى، المطلوب المتابعة وسرعة الانجاز، خصوصا وبداية العام الدراسي على الأبواب.
3 النظافة: علامة على صحة البيئة والأمانات والبلديات تبذل جهودا من اجل النظافة لكن الملاحظ بأن هناك تراجعا في مستوى النظافة فهناك نقص في عدد حاويات القمامة مما يضطر بعض الناس إلى رمي المخلفات على قارعة الطريق خصوصا اذا كانت هذه الحاويات مملوءة، المطلوب توفير ما يلزم من حاويات القمامة وسيارات النظافة، النظافة مهمة، وإن لزم الامر فرض رسوم رمزية سنوية لتحقيق ذلك.
4 المياه: مطلب حيوي للجميع، وما إنشاء وزارة للمياه الا ترجمة لذلك والمؤمل بأن تزاول اعمالها قريبا، لأن شح المياه في بعض المناطق والمدن، خصوصا في فصل الصيف يتطلب تدخلا سريعا وفعالا لتوفير المياه اللازمة، للاستهلاك البشري، أو لقيام المشاريع الاقتصادية سواء في الصناعة او في غيرها من القطاعات، ولمواجهة الطلب المتزايد على المياه الذي يلزم بإنشاء مشاريع جديدة لتوفير المياه المطلوبة، فمن الممكن إعادة النظر في أسعار شرائح استهلاك المياه الزمزية حاليا، وتعديلها ضمن اسعار مناسبة، حسب شرائح الاستهلاك وإيداع العائدات المالية هذه في حساب لدى وزارة المالية للصرف على مشاريع المياه أسوة بمشاريع الكهرباء.
قاسم بن محمد عبدالله اليامي - الرياض | 
