أصبو دائما إلى ان أكون اول من يقرأ جريدتكم في منطقة الحدود الشمالية وذلك لما لها في قلوبنا ونفوسنا من محلة كبرى.
والآن ارسل لكم هذه الرسالة التي ارجو ان يكون لها موقع في اقرب وقت حيث أوضح فيها ما نعاني منه نحن المعيدين والمحاضرين في كليات المعلمين بعرعر فيوجد توطن مشكلات بعينها نعاني منها وهي عائق وعبء يضاف الى حياتنا اليومية يمنع في إنسياب الشهادات العليا الى ملفاتنا الوظيفية ويعيق تطور الوطن ورقيه فكل وطن يقاس بما فيه من اعداد مواطنيه الحاصلين على شهادات علمية، ويمكن ان احدد هذه المشاكل بالتالي:
1 البحث الشخصي (والمضني) للمعيد والمحاضر عن أخبار الجامعات السعودية وغير السعودية وعدم وجود (مكتب تنسيق) يخدمهم في وزارة المعارف.
2 افتقادنا لعلاقة بين وزارة المعارف والتعليم العالي في وضع سياسة أو نظام لقبولنا في الجامعات السعودية.
3 ابتعاث المعيد لمدة سنتين وتفريغه هذه المدة فهي غير كافية لأنه بحاجة الى سنة ثالثة يكون قريبا فيها من المراجع العلمية واساتذته خاصة من يكون مرجعه في عرعر او تبوك فهم لم يراعوا ذلك ابدا.
4 قلة المردود المالي للمحاضر والمعيد مقارنة مع المدرسين ولا يوجد بدل انتقال لمدينة الدراسة.
5 لا يوجد حث للمعيدين ولا المحاضرين ولا للاساتذة على إكمال دراساتهم العليا فنسبة لا يستهان منها قد ركنت نفسها على الرف وأخيرا ارجو من وزارة المعارف ان تساهم في رفع جزء كبير من أعباء منسوبي كليات المعلمين حتى تساهم في تحقيق اهدافها بالوقت المناسب.
صقر محيسن العبدلي كلية المعلمين عرعر |