Wednesday 11th September,200210940العددالاربعاء 4 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

حاملاً شعار «المملكة واليمن نموذج في العلاقات الأخوية» حاملاً شعار «المملكة واليمن نموذج في العلاقات الأخوية»
رحالة يمني يقطع 2700 كيلومتر على دراجة ليصل إلى الرياض

* الطائف- عليان آل سعدان:
بدأ رحالة يمني رحلة على دراجته من العاصمة اليمنية صنعاء للوصول للعاصمة السعودية الرياض حاملاً على دراجته شعار الرحلة (المملكة واليمن نموذج في العلاقات الأخوية) وقد بدأت هذه الرحلة في السادس من شهر ربيع الأول الماضي من صنعاء مروراً بالطوال- جيزان- صبيا - الدرب- أبها- عقبة شعار- محايل عسير- نمرة- المخواة- المظلييف- الليث- جدة- المدينة المنورة- مكة المكرمة- الطائف- المويه- ظلم- القويعية- المزاحمية- وتنتهي هذه الرحلة بالعاصمة الرياض بعدها ينطلق هذا الرحالة على دراجته من الرياض إلى نجران ومن ثم العودة لبلاده.
«الجزيرة» التقت بالرحالة اليمني صالح يحيى المرهبي 33 عاماً الذي تحدث إليها قائلاً: ان هذه الرحلة مدتها 48 يوماً منها 25 سيراً على الدراجة وبقية الأيام الأخرى عبارة عن استراحات وبرامج في المناطق التي وصلت إليها.
كرم .. وخدمات
وتحدث عن رحلته منذ خروجه من الطوال المنفذ الحدودي البري على المملكة وقال : حقيقة كانت الرحلة ممتعة جداً ومريحة اكثر بفضل خدمات الطرق التي وجدتها واكثر من هذا كان المواطنون السعوديون كعادتهم كرماء جداً إلى أقصى درجة ومهتمين برحلتي هذه وعلى امتداد الطريق من الطوال حتى وصلت للطائف مسافة تقدر بأكثر من 1300 كيلومتر مروراً بجدة والمدينة المنورة لم أحمل معي أي احتياطات والمدن والهجر متصلة ببعضها البعض والخدمات متوفرة جداً على امتداد هذا الطريق الطويل.
مواقف طريفة
وعن المواقف الطريفة التي واجهته خلال رحلته قال: واجهتني مواقف كثيرة جداً منذ خروجي من العاصمة اليمنية صنعاء ففي الطريق خلال مغادرتي محافظة صعدة وجدت مجموعة أشخاص منقسمين كل منهم يهدد الآخر ووصل النزاع بينهم إلى اشده وكانت ايديهم على أزندة البنادق كل منهم جاهز لاطلاق النار إذا لم يتفقوا وفجأة توقفت بينهم بدراجتي وعندما شعرت أن الأمر خطير بينهم تدخلت في الأمر وطلبت منهم اعطائي فكرة عن سبب المشكلة بعد أن اقنعتهم بإعادة بنادقهم إلى وضعها الطبيعي وعدم التوتر ووجدت سبب الخلاف بينهم بسيطاً جداً ولا يستحق اراقة الدم ولا حتى الجفاء وضعت لهم حلاً وسطاً يرضي الطرفين قبلوه جميعاً بعد أن هدأت النفوس وغادرت هذا الموقع وانا سعيد جداً بهذا الحل الذي منع وقوع تبادل اطلاق النار وازهاق الانفس دون داع ومن المواقف الاخرى وانا خارج من الطوال آخر نقطة حدودية مع المملكة وجدت مجموعة من الشباب اليمنيين وهم يحاولون أن يتسللوا للدخول للمملكة وتعرفت عليهم وجلست معهم واقنعتهم أن هذه الطريقة التي يلجأون لها غير مفيدة وغير مجدية وتعرضهم لاخطار في الطريق مثل الضياع أو التعرض للخطر من قبل الحيوانات السامة والمفترسة خلال تنقلهم بالخفاء ليلاً بعيداً عن المراقبة من قبل الأمن في البلدين وحتى ان تمكنوا من الدخول فعملية تشغيلهم وايوائهم وتنقلاتهم تظل صعبة للغاية مما يجعلهم يتكبدون ويعانون من أجل أهداف لا يحققونها وبالتالي عليهم سلك الطرق السليمة والصحيحة للدخول للمملكة وفعلاً اقتنعوا بكلامي وعادوا من حيث اتوا إلى اليمن.
تقدير للتسهيلات
وعبر الرحالة اليمني في ختام حديثه للجزيرة عن شكره وتقديره لكل رجال الأمن في المملكة الذين قدموا له التسهيلات اللازمة خلال خط سيره من بداية دخوله للاراضي السعودية حتى وصوله للطائف وسيكمل هذا الرحالة خط سيره للوصول للرياض والتشرف بمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب والمسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب واعطائهم فكرة عن رحلته هذه التي تحمل شعار (المملكة واليمن نموذج في العلاقات الاخوية).

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved