* كتب - فهد الفهد:
أشاد الأستاذ عبدالمحسن السعيدان نائب رئيس نادي الرائد المستقيل باجتماع المصالحة الذي جمعه مع رئيس النادي المهندس أحمد العبودي بمبادرة من بعض أعضاء الشرف بقيادة عضو الشرف الفاعل الأستاذ علي الناصر السندي الذي استضاف الاجتماع في منزله بحضور الأساتذة فهد الربدي وعبدالعزيز المسلم وعبدالله المبارك وعبدالعزيز البليهد ويوسف المقيطيب وإبراهيم الصوينع وصالح المرشود الذي وصفه السعيدان بالجندي المجهول في هذا الاجتماع..
وقال في تصريح ل«الجزيرة»: إن الشكوى التي سبق أن تقدم بها ضد العبودي من أجل حقوق مالية له قد انتهت بنهاية هذا الاجتماع حيث قام بسحبها من المحكمة في اليوم التالي.
وأضاف أنه ليس بينه وبين رئيس النادي حالياً أي شيء.. وكل ما حدث كان زلة وانتهت ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل الجهود التي بذلت من بعض أعضاء شرف النادي بتوجيه من رئيس أعضاء الشرف الشيخ صالح السلمان وتفهمنا أنا والمهندس العبودي لكل ما حدث مع إصرارنا على أن تكون مصلحة الرائد هي الأولى وهذا بالفعل ما حدث.
وعن عودته مرة أخرى إلى إدارة النادي قال أبو يزيد: إنه كما يعلم الجميع أنني استقلت من إدارة النادي لظروفي العملية والعائلية التي حالت دون رغبتي في اكمال المدة المتبقية لمجلس الإدارة الحالي وهي سنتان وما زالت ظروفي قائمة.. وأنا مع الرائد الذي بصم بصمته في قلبي وأعتبره وجماهيره الوفية التي غمرتني بحبها ووفائها لشخصي المتواضع تاجاً على رأسي ولا يمكن أن اتخلى عن رائد التحدي وأنا - والكلام دائماً للسعيدان - مرتاح لوضع النادي، حيث أن هناك رجالاً أوفياء يقفون على هرمه.. وأحب أن اطمئن محبي الرائد أنه لا خوف على ناديهم ما دامت هذه الكوكبة من الرجال المخلصين يقودون دفته ومن خلفهم أعضاء شرف مخلصون ومتحمسون بقيادة الأب الروحي للرائد رئيس أعضاء الشرف الشيخ صالح السلمان الذي احترمه وأقدره وأستنير دائماً بتوجيهاته وآرائه السديدة.
وعن دعوة الأستاذ عبدالعزيز البليهد المشرف العام على كرة القدم بالرائد له بالعمل معه أوضح: إن الأستاذ عبدالعزيز البليهد رجل ليس بغريب عليّ.. وأنا أيضاً ليس بغريب عليه.. وكونه يطلب مني أن أعود فهذا ليس بمستغرب على أبي عادل لما عرف عنه من عقلية كبيرة وقلب محب للجميع. وأود أن أقول له ولجميع الرائديين أنني معكم قلباً وقالباً.. فليس المهم المناصب بل المهم هو خدمة رائدنا الغالي.
وتمنى السعيدان في ختام حديثه التوفيق للرائد في كافة المجالات.
|