يهاجم الكل السعودية لأنها تمثِّل تجسيداً لكل ما يكرهه الصحفيون في الغرب، إنها تجسيد للإسلام».
بهذه العبارة ختم د. غازي القصيبي حواراً أجرته معه مجلة سبكتاتور البريطانية وهي خلاصة حقيقية لما يجري الآن على المستوى الإعلامي العالمي.فالسعودية ولأنها تمثِّل الاسلام تلقى من الشجب والهجوم الشيء الكثير وكل من أراد بالإسلام سوءاً حاك المكائد على المملكة وسعى لتشويه مواقفها واتهامها بما ليس فيها..
** لقد كان د. غازي القصيبي بمستوى موقعه الدبلوماسي ومكانته الأدبية والثقافية وهو ينشر قصيدته الرائعة عن الشهيد الفلسطيني.. وهو أيضا كان بمستوى الجهاد الإعلامي وهو يصرح بهذه الآراء وغيرها الكثير في هذا الحوار القوي الذي نشرته المجلة، وهو رصاصة قوية في صدور المتقوِّلين!! وهذا ما تتطلبه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن في معركته مع وسائل الإعلام الغربية.فالمكاشفة والرد على المغالطات وإيضاح الصورة الحقيقية للرؤية الدينية التي يؤمن بها المجتمع السعودي ويتعامل وفقها مع قضية فلسطين كونها القضية التي تحمل خلفية مرتبطة بأولى القبلتين وثالث الحرمين.. وهي مرتبطة بشعب عربي أعزل يقاتل دولة تملك من الأسلحة ما يفوق أسلحة العراق التي يرى الأمريكان أنها تمثِّل خطراً على المنطقة.
** ستظل السعودية ثابتة على مواقفها..
وسيظل المجتمع السعودي وقيادته تجسيداً حقيقياً للدين القويم وسماحته وحفاظه على العهود والمواثيق ونصرته لإخوانه في كل مكان.وستظل هذه الارض خيِّرة ممرعة لها في كل يوم شجرة طيبة تطل على العالم الرحب يزرعها المخلصون من أبنائها.
|