فيما تساهم الغرفة في جهود السعودة عبر برنامج التدريب المشترك
مركز التوظيف بغرفة الرياض يدعم توظيف ألف شاب
الجريسي يدعو القطاع الخاص لتوفير فرص أوسع لتوظيف المواطنين

* الرياض الجزيرة:
تمكن مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض في الاسبوع الماضي من ترتيب توظيف 49 طالبا من حملة الشهادة الثانوية لدى احدى شركات القطاع الخاص وقام المركز بالترتيب لاجراء مقابلات شخصية بين ممثل شركة الشايع ونحو 135 طالبا من خريجي الثانوية في تخصصات متعددة وفق الاحتياجات الفعلية للشركة بهدف اختيار 49 منهم لتوظيفهم بالمواقع الوظيفية الشاغرة بالشركة من بينها مبرمج حاسب آلي، أمين مستودع، مساعد اداري موارد بشرية، بائع ثان، ووقع اختيار الشركة على الطلاب المناسبين وتم بالفعل توقيع عقود التوظيف معهم.
وتقوم الغرفة من خلال مركز التوظيف بدور الوسيط بين شركات القطاع الخاص وبين الطلاب الخريجين الراغبين في الحصول على وظيفة، ويستفيد المركز من قاعدة البيانات التي انشأها وتحتوي على اسماء الطلاب الخريجين وتخصصاتهم العلمية والتدريبية وأرقام هواتفهم حتى يتسنى للغرفة دعوتهم للمشاركة في المقابلات الشخصية التي تنظمها لهم للقاء الشركات الراغبة في التوظيف للاختيار والمفاضلة بين المتقدمين.
كما تتضمن قاعدة البيانات اسماء الشركات والفرص الوظيفية المتاحة لديها وتخصصاتها وعندما تبدي الشركة رغبتها في استيفاء عدد من احتياجاتها من طالبي الوظيفة فان الغرفة تتولى الترتيب والتنسيق واستضافة المقابلات الشخصية بين الطرفين.
وقال الاستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي - رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان مركز التوظيف الذي أنشأته الغرفة في مطلع عام 2001م يعد احد الادوات المهمة التي تقوم الغرفة من خلاله بدعم وتعزيز استراتيجية السعودة التي قال ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه - حفظهما الله - تبذل اقصى الجهود لتحقيقها لصالح العمالة المواطنة ومن اجل الحصول على فرص وظيفية مناسبة بالقطاع الخاص، وتعظيم اسهم العامل السعودي في المنافسة امام العمالة الوافدة.
واوضح في هذا الاطار ان المركز نجح منذ انشائه مطلع العام الميلادي الماضي وحتى شهر يونيو المنصرم «عام ونصف العام» في توفير اكثر من الف وظيفة للسعوديين بمنشآت القطاع الخاص، وبلغ عددها خلال النصف الاول من العام الحالي فقط 378 وظيفة.
ونوه الجريسي بتجاوب وتعاون منشآت القطاع الخاص مع الغرفة من خلال مركز التوظيف لتوفير الفرص الوظيفية للعمالة السعودية داعيا القطاع الخاص الى بذل المزيد من جهوده من اجل توفير فرص اكبر للمواطنين.
ويذكر ان غرفة الرياض تساهم في تعزيز وتطوير جهود استراتيجية السعودة من خلال المشاركة في تنفيذ المشروع الوطني للتدريب المشترك بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ويتضمن نوعين من التدريب:
الأول نظري «25% من مدة البرنامج» وينفذ في الوحدات التعليمية لمؤسسة التعليم الفني، والثاني «75% من مدة البرنامج» وينفذ في مواقع العمل الفعلية «القطاع الخاص».
وكانت الغرفة قد انتهت الاسبوع الماضي من انجاز مهمة ترتيب توقيع عقود التوظيف للطلاب المتقدمين للبرنامج الوطني والمعروف بالتدريب المنتهي بالتوظيف مع ممثلي نحو مائة منشأة للقطاع الخاص، وبلغ عدد الذين تم توقيع العقود معهم 400 طالب.