* رام الله غزة العواصم الوكالات:
أفادت مصادر طبية فلسطينية ان فلسطينيا استشهد واثنين آخرين أصيبا بالرصاص خلال اقدام وحدة اسرائيلية على اعتقال عنصر في جهاز أمني فلسطيني في بيتونيا بمنطقة رام الله المشمولة بالحكم الذاتي.فقد حصل تبادل لاطلاق النار عندما حاصرت وحدة اسرائيلية مكتب الاستخبارات العسكرية، حيث كان موجودا رياض نايف الذي تلاحقه اسرائيل بتهمة المشاركة في عمليات ضد اسرائيل.
وقام الجيش الاسرائيلي باجلاء الجريحين اللذين قد يكون أحدهما رياض نايف وسلّم الفلسطيني القتيل.
ويناهز الشهيد العشرين من العمر لكن هويته لم تكشف في انتظار ابلاغ عائلته بمقتله.وافاد شهود ان العسكريين الاسرائيليين قاموا بعمليات توقيف عدة.
ومن جانب آخر انعقد المجلس التشريعي الفلسطيني للتصويت على الثقة بالحكومة الفلسطينية الجديدة التي شكلها الرئيس ياسر عرفات وذلك قبل ساعات من لقاء مرتقب بين وزراء فلسطينيين ووزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز.
وتجري هذه الاتصالات على خلفية استمرار الاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها ما اشرنا اليه من استشهاد فلسطيني في بيتونيا.
وقد استأنف المجلس التشريعي الفلسطيني اعماله أمس الثلاثاء في مقره برام الله بعد ان كان افتتحها الاثنين في مبنى المقاطعة حيث المقر العام لعرفات وبحضوره.
ومنعت اسرائيل 14 من نواب غزة من المجيء الى رام الله ويشاركون في الاجتماع عبر الفيديو.
الى ذلك رد المسئولون الامريكيون بحذر على دعوة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى وضع حد للعنف ضد المدنيين الاسرائيليين قائلين إنهم سمعوا مثل هذا الكلام من قبل وأنه لم يؤد إلى وضع حد لاراقة الدماء - على حد قولهم - وأحجم وزير الخارجية الامريكي كولين باول عن التعليق على خطاب عرفات قائلاً إنه لم يطلع بعد على النص الكامل له وأنه غير مستعد لتقييمه وأدلى المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر بتصريح مشابه.
غير أنه أوضح بجلاء أن المسئولين الامريكيين لا ينتظرون الكثير من خطاب عرفات. وقال باوتشر سمعنا هذه الكلمات عن إدانة العنف والارهاب.. ونحن نرحب دائما بمثل تلك التعليقات. ولكن بمنتهى الوضوح نحن سمعنا مثل تلك الملاحظات من قبل.
وأضاف: ان الولايات المتحدة ستواصل ضغوطها من أجل إجراء إصلاحات في المؤسسات المدنية والامنية للسلطة الفلسطينية. طبقا لما تضمنه خطاب الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي.
|