* واشنطن رويترز:
قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الثلاثاء ان المسؤولين في ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش الذين يجمعون الادلة ضد الرئيس العراقي صدام حسين لم يستطيعوا الربط بشكل مباشر بينه وبين الارهاب العالمي.
ونقلت الصحيفة عن كبار المسؤولين في المخابرات الامريكية ومصادر اخرى قولهم ان وكالة المخابرات المركزية «سي.اي.ايه» لم تجد بعد ادلة مقنعة تربط بين العراق والارهاب رغم مضاعفة جهودها لجمع وتحليل كل المعلومات المتاحة عن العراق.
وقالت الصحيفة ان المحللين الذين درسوا الصور الفوتوغرافية وتتبعوا الاتصالات وحللوا المعلومات التي يجيء بها مخبروهم خلصوا الى انه ليس بوسعهم اثبات المزاعم التي رددها مسؤولون كبار في الادارة الامريكية عن وجود صلة بين صدام واعضاء تنظيم القاعدة الذين من المحتمل ان يكونوا قد لجأوا الى شمال العراق.وذكرت ان المحللين لم يستطيعوا ايضا اثبات صحة ما تردد عن اجتماع عقد في ابريل نيسان عام 2001 في براج بين ضابط في المخابرات العراقية ومحمد عطا الذي يشتبه انه قاد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبرايلول.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في المخابرات الامريكية قوله عن المعلومات: انها ضعيفة للغاية.
وقالت واشنطن بوست انه نتيجة لما خلصت اليه المخابرات الامريكية رأت ادارة الرئيس الامريكي ان قضيتها ضد العراق ستكون اقوى باتهام بغداد بتطوير اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في ادارة بوش قوله: في مرحلة ما سنصل بالتأكيد الى ما يثبت صلة العراق بالارهاب. علينا ان نستمر.
|