* واشنطن أ.ف.ب:
نقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس الثلاثاء عن مسؤولين اميركيين في اجهزة الاستخبارات ان عناصر من تنظيم القاعدة هربوا من باكستان اثر الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد نظام طالبان في نهاية 2001. يتجمعون ويعودون الى افغانستان.
واشارت المصادر الى ان اكبر تجمعات لعناصر التنظيم موجودة في افغانستان وباكستان. مؤكدة انهم يعودون في مجموعات صغيرة الى افغانستان.
وقال المسؤولون بحسب الصحيفة ان الآلاف من عناصر القاعدة لجأوا الى آسيا الجنوبية والشرق الاوسط اثر الهجمات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على افغانستان.
وبحسب اجهزة الاستخبارات فإن عناصر تنظيم القاعدة يقفون على الارجح وراء الهجمات الاخيرة على القوات الامريكية في افغانستان ووراء محاولة اغتيال الرئيس الافغاني حميد قرضاي في نهاية الاسبوع الماضي.
إلا ان عددا كبيرا من المسؤولين الامريكيين في مجال مكافحة الارهاب يعتبرون انه لن يكون في وسع القاعدة بعد اليوم تنفيذ عملية واسعة مشابهة لعملية 11ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
واشارت نيويورك تايمز الى ان اجهزة الاستخبارات الامريكية كشفت وجود عناصر للقاعدة في العراق وايران. إلا ان المسؤولين في هذه الاجهزة منقسمون حول ما اذا كانت الحكومتان في هذين البلدين قدمتا دعما رسميا في هذا الموضوع ام لا.
|