* رؤية - علي العبدالله:
واصلت الدراما المصرية ممثلة بالسينما مسلسل تدهورها الواضح وأثبتت أنها مازالت تقوم بافساد الذوق العام للجمهور بأنواعه واختلاف شرائحه وذلك بعرض فيلم «اللمبي» الذي لايحمل نهجا دراميا معينا ولاينقل فكرة حقيقية أو هدفا تأليفيا وافتقاره للتسلسل الدرامي المنطقي وكان كل مافي جعبة هذا الفيلم الخاوي شخصية بطل مدمن للكحول يتفنن في سرد النكات السخيفة المجردة من الكوميديا المعروفة بالإضافة إلى قيام البطل بتقمص شخصية الهلفوت التي قام بها الفنان عادل إمام مطلع الثمانينات مع الفنانة الهام شاهين وكذلك بسرقة مشهد كوميدي من الممثل العالمي الانجليزي السيد «بين» وذلك أثناء تأدية الامتحان في الفصل.
حقيقة عندما يتم الاعلان عن فيلم مصري جديد ونعلم انه حقق أرباحاً عالية يهيأ لنا بأن هذه الدراما فاقت من غيبوبتها ولكن نفاجأ وبشكل شبه مستمر بعكس ذلك؟! والأسباب تعود لنفس الهوية الخاصة بالسينما المصرية التي بدأت منذ فترة طويلة ولم نستطع مقارعة العالمية إلا بأفلام العبقري «يوسف شاهين».
|