تحويل رأس الإنسان إلى رأس حمار!
* يشاهد المسلم في المساجد طائفة من المصلين يسابقون الإمام بطرق مختلفة مع الأسف الشديد فمنهم من يتهيأ للركوع أو السجود من خلال اختلاف حركة الإمام قبل أن يسمع صوته ومنهم من يهوي إلى الركوع أو السجود بمجرد سماع التكبير؟ فما هي أسباب ذلك؟ وما حكم فعلهم هذا؟
أحمد بن محمد الفريح البكيرية
مطلوب من الإنسان إماما كان أو مأموماً أو منفرداً أن يحرص على صلاته قدر ما يستطيع ليؤديها على الوجه الأكمل ومن ذلك إذا كان مأموما الدقة في متابعة الإمام فلا يكبر ولا يركع حتى يركع ولا يرفع حتى يرفع وهكذا في صلاته كلها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إنما جُعل الإمام ليؤتم به)، وإذا سابق المأموم إمامه فإنه يخشى على صلاته من البطلان والنبي صلى الله عليه وسلم توعد الذي يسابق إمامه بأن يجعل الله رأسه رأس حمار فليتق الله كل إنسان وليتابع الإمام ولا يقوم بفعل إلا بعد إمامه، وأما سبب ذلك فهو الجهل من كثير من الناس، فكثير من الناس يجهلون بعض أحكام دينهم ولاشك بأنهم غير معذورين فالواجب على كل مسلم أن يتفقه في دينه وبصفة خاصة ما يتعلق بأركان الإسلام والصلاة في مقدمتها.
تعرّف المرأة على الطهارة
*ماذا علي أن أفعل إذا تبين لي أن الذي كنت أعده طهراً لم يكن طهراً جهل مني، لأني كنت لا أعرف أن الطهر لا يأتي إلا في حالتين وهما القصة البيضاء، والجفاف التام وكنت أعرف فقط القصة البيضاء وأنها لا تأتي كل النساء؟
الحائرة - الرياض
على المرأة أن تحرص كل الحرص على معرفة ما يتعلق بطهارتها وإذا أشكل عليها أمرُ فعليها أن تسأل غيرها من أخواتها العارفات وأن تسأل من لديها معرفة في ذلك كطبيبات النساء لتحديد ما هو دورة وما هو ليس بدورة أما ما مضى وهي كانت مجتهدة ولا تستطيع أن تحصيه فأرجو أن يكون ما حصل منها مجزء، والله عز وجل غفور رحيم إنما عليها بعد أن علمت الحكم أن تلتزم به التزاماً كاملاً وإذا أشكل عليها حكماً من الأحكام أن تسأل عنه أهل العلم.
| 
