إن الجهود الملموسة لرجال الأمن والسلامة العاملين في الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة ساهمت في حفظ الأمن والمحافظة على سلامة الموظفين ومواقعهم.
ومن نافلة القول الإشادة بما يقوم به هؤلاء الرجال الذين يعملون ليلاً ونهاراً والقيام بعملهم على أكمل وجه وبصفة مستمرة وبصفة ملموسة ولكن من الملاحظ والمنظور على أرض الواقع ان رجال الأمن والسلامة والأكثرية منهم يفتقدون إلى الدورات التدريبية التأهيلية «دورة الهلال الأحمر الاسعافات الأولية، دورة الدفاع المدني».
فعلى سبيل المثال وجود بعض الأمراض المزمنة الشائعة في مجتمعنا مثل «السكر وارتفاع وانخفاض ضغط الدم» ألا تحتاج هذه الفئة من المرضى إلى اسعاف أولي في موقع الحدث وتلافي ما لا تحمد عقباه، ولعله من السرد السابق والمتصل بكلمة رجال أمن وسلامة النظر في إعادة هيكلة هذا القطاع الذي يعمل بكل جد واجتهاد في كل ما يسند إليه.
فواقع العمل هو من واقع مسمى الوظيفة، فالحاجة ملحة إلى تنمية مهارات هؤلاء الرجال للقيام بعملهم على أرفع مستوى في كل الأحوال وعلى مدار الساعة.
ناصر بن محمد بن حسين
|