* كتب - علي الصحن:
أجرى المنتخب السوري الشقيق للناشئين تبديلات واسعة على قائمته الرئيسية المشاركة في التصفيات النهائية للتأهل لبطولة كأس آسيا للناشئين والمقامة حالياً في الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه التبديلات على خلفية الاحتجاج الذي قدمه منتخبنا للناشئين على نظيره السوري الذي استطاع التأهل لهذه التصفيات بعد تجاوزه لمنتخبنا في مجموع مباراتين اقيمتا في محافظة الأحساء ومدينة دمشق السورية «1/0».. وتضمن الاحتجاج مشاركة عدد من اللاعبين السوريين الذين تجاوزت أعمارهم الستة عشر عاماً وهو ما يعتبر مخالفة لنظام المسابقة.. وقد طالب القائمون على منتخبنا بإجراء كشوفات طبية للكشف عن الأعمار الحقيقية للاعبين الذين تضمنهم الاحتجاج السعودي غير أن الاتحاد السعودي أرجأ البت في الأمر حتى إقامة التصفيات النهائية وهو ما يعتبر إهداراً واضحاً لحقوق منتخبنا الذي فضل احترام الأنظمة وشارك بلاعبين تحت السن المحددة في النظام.. هذا وقد علمت «الجزيرة» أن اللاعبين الذين احتج عليهم منتخبنا هم: حسين حميد المصطفى، أحمد أبو علم وعلي الهلامي وقد تم استبعاد عدد من اللاعبين الذين شاركوا أمام منتخبنا رغم استبدالهم في التصفيات الحالية باللاعبين: علي شعبان وعبدالفتاح الآغا «كان احتياطياً أمام منتخبنا» ومحمد العباد وعبدالرزاق الحسين «كان خارج القائمة الرئيسية أمام منتخبنا»، وزكريا قدور وبرهان صهيوني «كان خارج القائمة الرئيسية أمام منتخبنا» وسومر يوسف ومحمود عويس..
وفي هذا الصدد يرى عدد من المراقبين أن هذه التبديلات السورية تعتبر اعترافا غير مباشر بصحة الاحتجاج السعودي.. في الوقت الذي مازال فيه الاتحاد القاري ملتزماً الصمت في هذه المسألة المهمة والتي تعتبر أول اختبار حقيقي للاتحاد بعد تشكيله الجديد.
|