تستر!!
الآلاف من السباكين والنجارين ومن يعملون في المهن الأخرى مثل التلييس والبويه والكهرباء والبناء والآلاف ممن يعملون في مجالات عديدة أخرى يعملون لحسابهم الخاص ويستنزفون ثروات المواطن.. المهم أن يأخذ الكفيل المقسوم آخر الشهر أو السنة.. هناك من اعتادوا على «تكبير الوسادة» فتركوا الوظيفة وناموا في بيوتهم فلم يعد لهم أي عمل محدد سوى دخل العمالة التي على كفالتهم.. فتجديد الإقامة بمبلغ محدد والخروج والعودة كذلك.. ونسبة على كل عقد يقوم به العامل أو المكفول الذي يحمل معه عقوداً مختومة وجاهزة.
اعتادوا أن يربوا أبناءهم على عرق الآخرين.. وأن ينمو أموالهم من خلال جهد غيرهم وتعبهم فأدمنوا الكسل ومارسوا الوصاية، وتفننوا في إيجاد مصادر دخل جديدة دون جهد أو تعب سوى ختم وأسطنبه..
فأين وزارة التجارة عن هؤلاء؟!
* * *
مستشفى الملك فهد
مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض من أبرز المستشفيات وأكثرها تطوراً في المملكة نتيجة لما يضمه من كفاءات وطنية مؤهلة حققت نجاحات عالمية.
هذا المستشفى يحتاج فقط إلى الاهتمام بجانب العلاقات العامة والتعامل مع المراجعين. فبالبرغم من الجهود المخلصة التي يبذلها المسؤولون عن الدخول إلى هذا المستشفى ومن يقفون على البوابات الخارجية والداخلية للمستشفى إلا أنهم يحتاجون إلى دورات تدريبية في التعامل مع الجمهور. فمن تدفعه الحاجة لزيارة الإسعاف أو الطوارئ ليس في حالة قابلة للأسئلة عن سبب الحضور من قبل من يقفون على البوابات وليس في حالة نفسية للدخول في نقاش حاد مع من يقف على البوابة الداخلية للسماح لهم بالدخول لزيارة في العناية المركزة أو الإسعاف.
فقط ما نريده هو مزيد من الابتسامات.. ومزيد من المرونة..
* * *
سري جداً
لا أدري سبباً واضحاً يدفع بعض المختصين والمسؤولين في الإدارات الحكومية من عدم نشر الأرقام والإحصاءات التي توضح نشاط الإدارة.
أحد الدارسين في الخارج للحصول على درجة الدكتوراه طلب بعض المعلومات والإحصاءات من إدارة حكومية فلم يتعاونوا معه واعتبروا ما طلبه في حكم السرية وليس للنشر وعندما عاد وذهب إلى المكتبة المركزية في البلد الذي يدرس فيه وجد فيه المعلومة المطلوبة مطبوعة في تقرير على رف المكتبة وصادر عن نفس الجهة. نتمنى أن يعي بعض المختصين أهمية البحث العلمي فدراسة مثل رسالة دكتوراه أو ماجستير قد توفر على إدارة حكومية أو حتى خاصة مئات الآلات من الريالات. فقط ما نريده مزيد من التعاون .
|