* العواصم الوكالات :
تركت تصريحات رسمية أمريكية الأبواب مشرعة أمام ضربة أمريكية للعراق حيث بدا واضحا ان إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش تتوحد بهذاالشأن، ومع ذلك بقي الموعد طي الكتمان ونهب التوقعات التي تحدثت عن مهلة تبلغ في مجملها حوالي السبعة أشهر على العراق ان يقبل خلالها بعودة مفتشي الاسلحة الى جانب تدمير أسلحة الدمار و ان بوش و بلير سيكشفان في غضون الايام القليلة القادمة عن بعض خبايا قمتهما التي تعرف إعلاميا بأنها قمة حرب، وان من ضمن ما سيقوله بوش الخميس المقبل في الأمم المتحدة عرضا بمهلة اتفق عليها مع بلير تنص على منح بغداد مهلة من أربعة الى ستة أسابيع لقبول عودة المفتشين الدوليين ومهلة ستة أشهر لانهاء عملية التفتيش والتخلص من الاسلحة، وتقول الخطة ان أي عرقلة لعمل المفتشين الدوليين من قبل السلطات العراقية تعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الامن الدولي مما يمهد الطريق للجوء الى القوة بموجب قرارات الشرعية الدولية وبموافقة الأمم المتحدة.
ومن جانب آخر كشف الدكتور محمد مهدي صالح وزير التجارة العراقي النقاب عن أكبر اتفاق اقتصادي بين العراق والولايات المتحدة يعود الى عام 1987م لا يزال ساريا حتي الان وأوضح في تصريحات للصحفيين في عمان التي يزورها حاليا ان الاتفاق لايزال ساري المفعول حيث يجدد تلقائيا لفترات متعاقبة مدتها خمس سنوات ولم يجر وقف العمل به حتى الان.
الى ذلك قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الاثنين أن إسرائيل سمحت للولايات المتحدة بنقل كميات هائلة من الاسلحة والذخائر إلى قواعد عسكرية إسرائيلية قبل ضربة عسكرية محتملة ضد العراق.
طالع دوليات
|