* كتب - سعود عبدالعزيز:
جاء إعلان الإدارة الاتحادية عن تعاقدها مع المهاجم البرازيلي بيبيتو مقابل ستة ملايين ريال تأكيدا لمصداقية «الجزيرة» التي انفردت بخبر مفاوضات الاتحاد مع النجم البرازيلي السابق فقد ذكرت «الجزيرة» في عددها الصادر رقم 10861 وتاريخ 23/4/1423هـ الموافق 24 يونيو حزيران الماضي أنه تم تأجيل حسم الصفقة العالمية لوقت آخر رغم أن الملف الاتحادي يضم الإيطالي روبرتو باجيو والبرازيلي المعروف بيبيتو وجاء التأجيل نظراً لعدم اكتمال المبالغ المرصودة لضم نجم دولي كبير..!!
وبعد مرور شهرين على خبر «الجزيرة» الانفرادي أعلنت الإدارة الاتحادية وبعد أن تم تأمين المبالغ المطلوبة تعاقدها مع النجم البرازيلي بيبيتو مقابل ستة ملايين ريال لمدة ستة أشهر بواقع مليون عن الشهر الواحد!
وفي الأسبوع الماضي حضر بيبيتو الذي شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم (90/94/98) لباريس والتقى بالمشرف على كرة القدم الاتحادية وتم توقيع العقد معه وسيحضر النجم البرازيلي السابق لجدة للانتظام في التدريبات خلال الأيام القليلة القادمة.
وبيبيتو صاحب سجل حافل وتاريخ كبير مع منتخب بلاده والأندية التي دافع عنها سواء في البرازيل أو أوروبا، فقد نجح في تشكيل ثنائي خطير في الهجوم بجانب زميله روماريو وساهم تألقهما في حصول البرازيل على كأس العالم عام (94) في الولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب طويل عن الحصول على اللقب العالمي دام ربع قرن وبعد تألقه الكبير مع منتخب بلاده انضم لفريق ديبيريفو لاكورنيا وقاده لتحقيق عدة نجاحات في إسبانيا وأوروبا واختير كأفضل لاعب في إسبانيا عدة مرات بعد تألقه الواضح في (الليقا الإسباني) وبعد أن تقدم به السن قليلاً انتقل بين عدة فرق يابانية ويونانية ثم عاد للبرازيل حيث شارك مع فريق فاسكو داغاما حتى فقد مركزه في الفترة الأخيرة قبل أن يعلن نادي الاتحاد تعاقده معه.
وبيبيتو البالغ من العمر (38) عاماً حيث أبصر النور في إحدى القرى البرازيلية عام (1964)م وسجل العديد من الأهداف لمنتخب بلاده، يأتي من أبرزها هدفه الثاني في مرمى منتخب هولندا في نهائيات كأس العالم (94) في دور ربع النهائي وكذلك الهدف الوحيد في مرمى الولايات المتحدة الأمريكية في دور (16) في نفس المسابقة كما أنه أحرز عدداً من الأهداف في مونديال فرنسا (98) يأتي أبرزها هدف البرازيل في لقائها مع النرويج في المباراة التي أثيرت حولها ضجة إعلامية كبرى بعد أن احتسب الحكم الأمريكي ضربة جزاء للنرويج في وقت متأخر ساهمت في خسارة البرازيل للمباراة لتخرج معها المغرب من الدور الأول وتتأهل البرازيل والنرويج للدور الثاني وهو الأمر الذي لم يعجب المغاربة والمتعاطفين معها حين وصفت حينها بالمؤامرة ضد الكرة العربية والمغربية على وجه التحديد.
|