* الدمام - خالد المرشود:
فوجئ أحد المواطنين عند معاينته لحسابه عن طريق أحد الصرافات الآلية التابعة لاحد البنوك التجارية بمدينة بريدة بمنطقة القصيم بتحويل جل المبلغ الموجود في حسابه إلى حساب شخص آخر في منطقة أخرى، وترجع حيثيات الموضوع وفق ما تحدث به ل«الجزيرة» صاحب القضية أحمد بن محمد الرميان حيث قال: عندما توجهت إلى صرافة بنك.. «تحتفظ الجزيرة باسم البنك والصرافة» بغية صرف بعض النقود فلما وضعت البطاقة بالصرافة فوجئت باعتذار الآلة عن الصرف بحجة أن الرصيد لا يسمح بسحب المبلغ المطلوب وظهر لي أن الرصيد الحقيقي يبلغ (22) ريالاً فقط لا غير، بعد ذلك ذهبت إلى صرافة أخرى لعل وعسى أن تكون الحادثة غير صحيحة أو أن تكون الآلة معطوبة فتبيّن لي صدق الخبر الأليم وظهور نفس المبلغ المذكور عندها اتجهت إلى نفس البنك الذي لديه حسابي فتحدثت مع مدير الفرع عن المشكلة بكافة تفاصيلها فقام بمعاينة الجهاز، وقال: إنك أنت قمت بعملية تحويل بمبلغ 500 ،16 ريال إلى حساب آخر! عن طريق الهاتف المصرفي!! فتفاجأت بالخبر المهول وأفدته بأنني لم أقم البتة بتحويل أي مبلغ لأي كائن من كان لا عن طريق الهاتف المصرفي ولا غيره.وأضاف الرميان والغريب في الأمر أن عملية التحويل بعد اطلاعي عليها وقعت على شكل دفعتين الأولى بمبلغ 500 ريال والثانية بمبلغ 000 ،16 ريال مما يعطي انطباعاً آخر ويوحي أن عملية التحويل الأولى كانت لمجرد جس نبض ثم تبعتها الثانية إثر ذلك علمت أن الشخص الذي تم تحويل المبلغ إليه يقطن في مدينة بيشة ولا أعرفه نهائياً لا من قريب ولا من بعيد.. وقال: حقيقة انني في ذهول من أمري كيف يمكن لبنك عريق في مثله أن يصل لمثل هذه الحالة.
وكيف يمكن لنا أن نأتمن على أموالنا حيث يمكن أن تحول إلى غيرك بسهولة وبمجرد رفع سماعة التليفون.
آمل من المسؤولين سرعة التدخل وحل تلك المعضلة.
|