الغيبة من المحرمات
* فضيلة الشيخ لدي سؤال، وهو ان هناك شخصا اغتاب صديقا له يعرفه عند مجموعة من الناس، ولكن هناك واحد لا يعرف الشخص المغتاب ونقل تلك الأخبار إلى أناس آخرين مع العلم أنه لم يعرفه ولم يذكره باسم هل هذا يعتبر من الغيبة وهل هي تعتبر غيبة مجهول أم لا؟
فهد بن ابراهيم الحوطة
لا يسوغ للإنسان أن يغتاب احدا والغيبة من المحرمات والله عز وجل يقول:
* ، فإذا تكلم عن شخص ويعلم ان بعض الحاضرين يعرفه بوصفه فإنه مغتاب له وان لم يذكر اسمه عندهم ما دام أنهم سوف يعرفونه بمجرد وصفه لهم فلا يجوز له ان يتكلم بمثل ذلك لكن لو تكلم عن شخص لا يعرفه أحد من الحاضرين ولم يذكره بصفة ممكن أن يستدل عن طريقها عليه فإن بعض العلماء يرى جوازه ومن العبارات المشهورة أنه لا غيبة لمجهول وبخاصة إذا قصد المتكلم التنفير عن مثل فعل هذا الشخص.
الصديق غير المسلم!
* هل يجوز للمسلم ان يتخذ اصدقاء من غير المسلمين؟ أفيدونا مأجورين؟
محمد بن ثامر الرياض
أثر الصديق على صديقه كبير، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ولاشك ان مصادقة الكافر ستترك أثراً على هذا الصديق فالأولى أن يبعد الإنسان عن مثل هؤلاء ولا يعقد معهم صداقات حتى لا يؤثروا عليه بوجه من الوجوه لكن لو غلب على ظنه أن مصادقته إياهم سوف تكون سبباً لدخولهم في الإسلام بأن يدعوهم ويظن أنهم سوف يقبلوا منه فذلك فيه خير وهو أسلوب من أساليب الدعوة إذا كنا نقول لا ينبغي للمسلم أن يصادق الكفار فلا يعني أن يعاديهم إذا كان معهم في العمل وأن يكون في نزاع معهم وإنما تكون العلاقة بينه وبينهم علاقة عمل ليس إلا.
|